الثورة نت /..
دعا أكثر من 200 دبلوماسي وسفير سابق من دول الاتحاد الأوروبي، إلى تحرك جماعي لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة، واستمرار احتلالها للضفة الغربية.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة نُشرت اليوم الثلاثاء، ووجّهت إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء.
وطالب الموقعون، الاتحاد الأوروبي باتخاذ سلسلة من الإجراءات الفورية، تشمل تعليق صادرات الأسلحة إلى دولة الكيان الصهيوني، ووقف المشاريع المشتركة معها، وقطع العلاقات الأكاديمية والاقتصادية مع مؤسساتها الرسمية، إلى جانب فرض عقوبات وتقييد التجارة مع المستوطنات الصهيونية.
كما دعت الرسالة إلى حظر دخول السفن العسكرية التابعة لجيش العدو الصهيوني إلى الموانئ الأوروبية، وملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في حال دخولهم أراضي الاتحاد، ومنع معالجة البيانات الحكومية “الإسرائيلية” داخل أوروبا.
وجاء في نص الرسالة: “يجب أن يكون القانون الدولي مرشدًا للأفعال، لا مجرد أقوال”.
وشهد الموقف الأوروبي الرسمي والشعبي تحولًا ملحوظًا منذ استئناف العدوان “الإسرائيلي” على غزة في مارس الماضي، بعد هدنة استمرت لنحو شهر.
حيث انتقدت دول مثل إيرلندا وإسبانيا وبلجيكا وسلوفينيا بشكل مباشر السياسات “الإسرائيلية”، بينما اتجهت فرنسا وبريطانيا إلى مراجعة مواقفهما تدريجيًا.
كما اعترفت عدة دول أوروبية بدولة فلسطين، في خطوة رمزية تعكس تآكل الدعم التقليدي لـ “إسرائيل”.