الثورة نت /..
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على أربعة من قضاة الجنائية الدولية، ووصفت هذه الخطوة المشينة بأنها اعتداء سافر على العدالة الدولية، وعلى واحدة من أرفع المؤسسات القضائية الدولية، ودعوة معلنة لاعتماد حروب الإبادة والتجويع والدمار الشامل أساساً للعلاقات الدولية.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان :”إن “الجريمة” التي ارتكبتها القضاة الأربعة، في معايير الإدارة الأمريكية، أنهم يواصلون تحمل مسؤولياتهم وتطبيق القانون، وملاحقة مجرمي الحرب في العالم في مقدمهم المطلوبين الأربعة: نتنياهو، غالانت، سموتريتش، وبن غفير، ومطلوبون آخرون يحملون الجنسية الأمريكية” .
وشددت الجبهة في بيانها على أن القرار الأمريكي الأخير، يؤكد مرة أخرى، حجم العداء الذي تكنه الولايات المتحدة للمؤسسات الدولية، في مجلس الأمن والجمعية العامة، ومفوضية حقوق الإنسان والجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والعديد من الوكالات الدولية، التي باتت واشنطن ترى فيها أنها بسياستها الإستعمارية أصابتها بعزلة عالمياً، وأن حربها التجارية على العالم، وتهديدات بأساطيلها التي تحتل المحيطات الخمسة، من شأنها أن تعزز عزلتها، وأن تجعل فيها العدو الأول للشعوب الناهضة، والمتطلعة إلى مستقبل زاهر وإلى الأمن والسلام لها ولأبنائها .
كما أكدت الجبهة أن القرار الأمريكي بشأن القضاة الأربعة، هو دفاع عن مجرمي الحرب في العالم، وكثير منهم ينتمون إلى الولايات المتحدة، حيث تقدم مشاهد الحروب الأمريكية في أفغانستان والعراق وغيرها من الدول، ضحية العدوان الأمريكي، شهادات دامغة بحق ضباط وجنود الولايات المتحدة وقياداتها السياسية .