الهيئة النسائية بالحديدة تدشن فعاليات وأنشطة المولد النبوي

الثورة نت /..

دشّنت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة اليوم، فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ، في مربع المدينة، تحت شعار «لبيك يا رسول الله».

وفي حفل التدشين، في ساحة مدرسة عمار ألقيت كلمات نوهت إلى أن المولد النبوي يمثل محطة إيمانية متجددة لتعزيز القيم المحمدية، وترسيخ مبادئ الأخلاق والوحدة في مواجهة تحديات الأمة، مشيرة إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو إعلان تمسك اليمنيين برسول الله وآله ونهجه القويم.

وأوضحت الكلمات أن ذكرى المولد النبوي تأتي هذا العام والأمة تعيش أوضاعاً استثنائية، وفي مقدمتها مأساة غزة المستمرة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحصار خانق، في ظل صمت مخزٍ وتخاذل من الأنظمة الرسمية في العالمين العربي والإسلامي.

وأكدت المتحدثات أن هذا الضعف والتفرق الذي أصاب الأمة لا يمكن تجاوزه إلا بالعودة الصادقة إلى كتاب الله وسنة نبيه، واستلهام معاني التضحية والجهاد من سيرته العطرة، معتبرات أن نصرة فلسطين واجب ديني وأخلاقي وإنساني.

وأشارت الكلمات إلى أن معركة الأمة اليوم مع قوى الاستكبار والعدوان ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي معركة وعي وثبات على المبادئ، واستعداد للتضحية من أجل قضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكدت أن ما يجري في غزة يكشف حجم المؤامرة التي تستهدف الأمة وهويتها، وأن الاحتفال بالمولد النبوي هو في جوهره إعلان الانحياز لخط المقاومة، وتجديد العهد بالسير على نهج الرسول الأعظم في مقارعة الطغاة ونصرة المظلومين.

وأشارت إلى أن استمرار العدوان على غزة وتصعيد الاحتلال الصهيوني يستدعي مضاعفة الجهود الشعبية والرسمية لدعم صمود الفلسطينيين، وتفعيل كافة وسائل الإسناد، بما في ذلك المواقف السياسية والاقتصادية والميدانية.

ودعت حرائر الحديدة وكافة فئات المجتمع إلى التفاعل الكبير مع فعاليات وأنشطة المولد النبوي، بما يعكس الصورة المشرقة لارتباط اليمنيين برسول الله وآله، وبما يترجم مشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت المتحدثات، أن خيار الجهاد والمقاومة هو السبيل الأنجع لمواجهة الغزاة والمحتلين، وأن الشعوب الحرة قادرة على تغيير موازين القوى متى ما تمسكت بحقها واستندت إلى عقيدتها وإرادتها.

تخللت الفعالية فقرات انشادية معبرة عن الفرحة بذكرى المولد النبوي الشريف، وسط حضور نسائي كبير من مديريات الميناء والحوك والحالي، في أجواء روحانية وإيمانية غلبت عليها مشاعر الاعتزاز والانتماء لنهج النبوة.

قد يعجبك ايضا