الصحة العالمية تحذر من توسع (ايبولا) القاتل وتدعو إلى سرعة ابتكار لقاح لمكافحته

أكدت منظمة الصحة العالمية أن ضحايا وباء ايبولا القاتل الذي يضع سكان الكرة الأرضية أمام مخاوف وقلق بسبب انتشاره السريع والواسع تتزايد يوما بعد يوم حيث بلغت ضحاياه منذ اكتشاف الفيروس في 1976م وانتشار موجته الأخيرة من غينيا نهاية 2013م حتى اليوم أكثر من 5683 شخصا من أصل 15935 أصيبوا بالفيروس.
ودعت المنظمة الدول الكبرى إلى سرعة ابتكار لقاح لهذا الوباء الذي يهدد دول أفريقيا والعالم محذرة من التباطؤ في ابتكار اللقاح الذي يمنع توسعه وانتشاره من أفريقيا إلى دول العالم مشيرة إلى أن الأرقام الواردة في الحصيلة قد تكون أقل من الواقع.
وكانت الحصيلة السابقة للمرض قد أشارت الى وفاة 5459 شخصا من اصل 15 الفا و351 مصابا. وتتعلق الحصيلة الجديدة بارقام جمعت حتى 23 نوفمبر الجاري.
وانتشرت الموجة الأخيرة للوباء والأخطر منذ اكتشاف الفيروس في 1976م من غينيا في نهاية ديسمبر 2013م. في 23 نوفمبر وصل عدد الوفيات في غينيا الى 1260 والإصابات الى 2134 وفي ليبيريا توفي 3016 من اصل 7168 اصيبوا بالمرض وفي سيراليون أحصت المنظمة 1398 وفاة من أصل 6599 اصابة مسجلة.
وخلال اسبوع واحد سجلت في الدول الثلاث الواقعة في غرب افريقيا والاكثر تأثرا بانتشار الفيروس حوالي 600 اصابة. وتعتبر المنظمة الوضع في غينيا مستقرا أو في تراجع وفي سيراليون “في تزايد على الارجح” مع اصابة 385 شخصا اضافيين.
وفي مالي آخر بلد وصل اليه الفيروس تحدثت المنظمة عن ثماني اصابات ادت ست منها الى الوفاة.
وتبقى الحصيلة في نيجيريا والسنغال بلا تغيير منذ 57 يوما. ففي نيجيريا اصيب عشرون شخصا بالمرض توفي منهم ثمانية بينما اصيب طالب غيني في السنغال بالمرض واعلنت السلطات شفاءه في العاشر من سبتمبر.
وقد شطب هذان البلدان من لائحة الدول التي ينتشر فيها الوباء.
وحصيلة الوفيات في صفوف العاملين في القطاع الصحي بلغت 340 أي بزيادة ثلاثة منذ الحصيلة الاخيرة من اصل 592 اصابة (اربع اضافية عن الحصيلة السابقة).
وفي الولايات المتحدة سجلت اربع اصابات فقط لكن توفي مريض واحد فقط هو ليبيري زائر حسب حصيلة اعلنت في 16 نوفمبر. كما توفي طبيب سيراليوني نقل الى الولايات المتحدة في 17 نوفمبر.
كما سجلت في اسبانيا اصابة واحدة لدى ممرضة اهتمت برجلي دين مصابين نقلا الى مدريد حيث توفيا في اغسطس وسبتمبر. وقد اعلن شفاء الممرضة.

قد يعجبك ايضا