
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تفاوضه مع المدرöب التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ليتولى مهمة القيادة الفنية للمنتخب المصري الأول خلفا للكابتن/ شوقي غريب الذي تعرض للإقالة عقب الخروج الحزين للمنتخب المصري من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015م بخسارته على ملعبه وأمام جمهوره من السنغال لتضيع بذلك فرصة التأهل كأفضل صاحب مركز ثالث بالخسارة في تونس من المنتخب التونسي.
وذكرت صحيفة “اليوم السابع” اليومية الصادرة في القاهرة أن التشيكي “ميروسلاف سكوب” أصبح ضمن أهم الأسماء المتواجدة في قائمة المدرöبين الذي فتح اتحاد الكرة المصري باب المفاوضات معهم ولا سيöما أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم “جمال علام” متواجد في المملكة العربية السعودية لمتابعة مباريات بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين “خليجي 22” المقامة حاليا في العاصمة الرياض للبحث عن أحد أفضل المدربين الفنيين لتولي مهمة قيادة منتخب مصر في المرحلة القادمة.
مشيرة إلى أن المستوى الرائع الذي ظهر به منتخبنا الوطني في جميع مبارياته أمام منتخبات البحرين وقطر والسعودية جعله يتصدر قائمة اهتمامات الاتحاد المصري بحسب تأكيدات من داخل مجلس إدارته ولا سيما أن “سكوب” نال الكثير من الإشادات الفنية من جميع متابعي البطولة الخليجية واستطاع أن يلفت الأنظار إليه بالبصمات التي أحدثها على أداء منتخبنا الذي سجل أفضل مشاركة له منذ انضمامه إلى البطولة في نسختها السادسة عشرة عام 2003م.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر مسؤول إن هناك عاملا مهما زاد من ترجيح وقوع الاختيار على سكوب ويتمثل في أنه على دراية بالكرة المصرية من خلال قيادته السابقة للمنتخب المصري للشباب في بطولة كأس العالم التي أقيمت في مصر العام 2009م.
موضحة أنه يعد الراتب الذي يحصل عليه سكوب من أهم المميزات التي تدفع اتحاد الكرة للتعاقد معه حيث يحصل المدير الفني على 20 ألف دولار في الشهر مع المنتخب الوطني وهو مبلغ أقل من السقف المالي المحدد من جانب مجلس إدارة الاتحاد بـ30 ألف يورو.
هذا الخبر أثار الكثير من الاستغراب لدى الجماهير الرياضية في بلادنا ولا سيما أنها تعلم بأن اتحاد الكرة قد أعلن عن نواياه بتجديد التعاقد مع التشيكي ميروسلاف سكوب حتى بطولة كأس الخليج العربي الثالثة والعشرين “خليجي 23” التي من المزمع أن تستضيفها مدينة البصرة في العراق مطلع 2016م.
ويأمل الجمهور اليمني أن تحرص وزارة الشباب واتحاد الكرة على استمرار سكوب في قيادة الجهاز الفني للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة حتى لا تكون منتخباتنا فرصة للمدربين يتمكنوا من خلالها إظهار أنفسهم والحصول على فرص أفضل.