الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ محمد بن محمد الزايدي بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأشاد عضو السياسي الأعلى في برقية العزاء التي بعثها إلى أبناء الفقيد الشيوخ فيصل وعلي ويحيى وجبر والعميد صادق بن محمد الزايدي، بمناقب الراحل ومواقفه المشرفة .
وأكد أن الفقيد يعد حد أعلام القبيلة ورمزاً من رموز الحكمة والوفاء والمروءة، مشيراً إلى أن الراحل كان شخصية استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رجلًا اجتمعت فيه الحكمة والرأي السديد، والخلق الرفيع، والوفاء للوطن والقبيلة، فكان منارة هدى، وركيزة إصلاح، وصاحب كلمة فصل في ميادين الصلح وفض النزاعات.
ولفت النعيمي إلى أن الفقيد امتاز بسيرة عطرة تفيض بالمروءة والشهامة، وكان مضرب المثل في الكرم، وصاحب الفزعات النبيلة في أوقات الشدائد، لا يتأخر عن نصرة مظلوم، ولا يتوانى عن مد يد العون للمحتاج، حتى غدا اسمه علامة فارقة في سجل الرجال الأوفياء.
ونوه إلى أن رحيل الفقيد ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وأبناء قبيلته، بل وفي الساحة الوطنية عامة، إذ فقدت برحيله قامة من قامات الرجال الكبار، وركنًا من أركان الحكمة والتجربة والبصيرة.
وعبر عضو السياسي الأعلى النعيمي عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وأسرته وآل الزايدي وقبيلة جهم خاصة، وأبناء قبائل بني جبر وخولان كافة، سائلاً المولى القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.