بحث وزير الكهرباء المهندس عبدالله محسن الأكوع أمس مع سفير الولايات المتحدة الأميركية بصنعاء ماثيو تولر علاقات التعاون بين البلدين خاصة ما يتعلق بقطاع الكهرباء وما يواجهه من تحديات واحتياجات في الجانب الاقتصادي والطاقة الكهربائية وإمكانية دعم الأميركيين لليمن في هذا المجال .
وتطرق اللقاء إلى مدى خطوات الانجاز في اتفاق السلم والشراكة ودور الحكومة الجديدة وكذا التحديات الاقتصادية في المرحلة الراهنة والمستقبل لليمن وأهمية دعم قطاع الكهرباء والتخفيف من التكلفة الاقتصادية العالمية في إنتاج الكهرباء من خلال التوجه إلى الطاقة المتجددة كالرياح والشمس .
واستعرض الوزير الأكوع توجهات وزارة الكهرباء للاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في توليد الكهرباء وتقليص الفجوة بين الطاقة المولدة والاحتياج والتحديات التي تواجهها قطاع الكهرباء والمتمثلة بأعمال التخريب أو الاعتداءات المتكررة على شبكات الطاقة مما يفاقم معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المستمرة والطويلة وكذا خطة الحكومة القادمة لدعم مجال الكهرباء الذي يعاني من أزمة مالية شديدة وأيضا عجز كبير في الطاقة المولدة أمام الاحتياج الموجود.
وعبر عن أمله في استمرار دعم الدول المانحة ورفع سقف دعمها خاصة في قطاع الكهرباء من اجل مساندة اليمن خصوصا في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي مر بها الوطن من اجل الخروج منها.. مثمنا جهود الدول المانحة في دعم قطاع الكهرباء .
من جانبه أشاد السفير الأميركي بعمق وتطور العلاقات اليمنية الأميركية .. مؤكدا وقوف واشنطن ومساندتها لليمن في ظل الظروف الراهنة.
وأشار إلى أهمية قطاع الكهرباء في عملية التنمية وتشجيع الاستثمار وضرورة دعمه لينعش الاقتصاد الوطني .. لافتا إلى أن بلاده تقف إلى جانب اليمن في كل الظروف والمحن مؤكدا انه سيعمل من خلال عمله كسفير على التواصل بالهيئات والجهات المعنية في أمريكا لحشد الدعم لهذا القطاع.
Prev Post
قد يعجبك ايضا