أدانت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، بأشد العبارات قرصنة العدو الصهيوني لسفينة حنظلة المتجهة لكسر الحصار على غزة ونعتبرها جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود في إستهداف المتضامنين الدوليين والمدنيين العزل .
وحملت اللجان في تصريح صحفي الكيان الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة على سلامة المتضامنين ، داعية العالم إلى التحرك الفوري لإطلاق سراحهم وإلى تحرك شعبي دولي واسع لمواجهة العربدة والبلطجة الصهيونية عبر تصعيد فعاليات التضامن ودعم المبادرات الحرة التي تكسر الحصار الاجرامي على غزة .
وقالت إن إعتراض سفينة إنسانية تحمل نشطاء ومتضامنين دوليين عزل من السلاح عمل جبان إجرامي يعكس فشل الكيان الصهيوني في حصار وعزل غزة او إسكات صوت الأحرار ويؤكد ان الحصار المستمر هو جريمة حرب ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وحيت شجاعة وجرأة وإقدام الناشطين الدوليين على متن سفينة حنظلة وإصرارهم على تحدي تهديدات العدو الصهيوني ومواصلة تحركهم من أجل كسر الحصار وتأكيداً على أن صوت الأحرار والتضامن لا يمكن مصادرته او طمسه .
كما دعت إلى أوسع حملات التضامن والمقاطعة والملاحقة القانونية وتنظيم تحركات بحرية وبرية جديدة وتفعيل الضغط على الحكومات المتواطئة ،مطالبة بإنطلاق أساطيل وقوافل حرية من كل أنحاء العالم دعما لغزة وكسراً للحصار الظالم وتأكيداً على ان القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار في العالم.