الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس قرار كنيست الكيان الصهيوني القاضي بفرض “السيادة ” على الضفة الغربية.
وحسب وكالة إرنا الإيرانية قالت وزارة الخارجية في بيان إن إيران تعتبر قرار كنيست الكيان الصهيوني بضم الضغة الغربية وغور الاردن مؤشرا آخر على الطبيعة التوسعية والسلطوية لهذا الكيان .
واضافت ان قرار كنيست الكيان الصهيوني – الذي جاء متزامنا مع الابادة الجماعية في غزة واستمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في الضفة الغربية- يظهر هذه الحقيقة اكثر من اي وقت مضى ان هذا الكيان لا هدف له سوى الامحاء الكامل لفلسطين بوصفها ارضا وشعبا وهوية مستقلة، ولتحقيق هذا الهدف الخبيث، فانه لا يعرف اي حدود وحتى انه لا يولي ادنى اهتمام بقرارات الامم المتحدة.
وشددت وزارة الخارجية على المسؤولية القانونية والاخلاقية والسياسية لجميع الحكومات والمنظمات الدولية للمساعدة على اقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والتخلص من سلطة العدو.
واكدت وزارة الخارجية الايرانية ان تقاعس الاسرة الدولية والمنظمات الدولية ذات الصلة لا سيما مجلس الامن الدولي في الوفاء بالتزاماتهم لايقاف الابادة والجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، سيسهم في تصعيد هذا الكيان جرائمه وتوسيع نطاق انتهاك سيادة القانون وفظاعاته في الضفة الغربية وما ابعد من ذلك.
وخلصت الخارجية الايرانية في بيانها الى القول ان جميع الحكومات خاصة دول المنطقة والدول الاسلامية، مكلفة باتخاذ اجراء عاجل ومؤثر لارغام هذا الكيان وحماته لا سيما امريكا على وقف المذابح واثارة الحروب والاطماع التوسعية للكيان الصهيوني.