صرح وزير الامن الإيراني إسماعيل خطيب أن “احداثيات كاملة عن أهداف مهمة في الكيان الصهيوني تم تسليمها للقوات المسلحة” الإيرانية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” ،اليوم الاثنين، أن تصريحات خطيب جاءت على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية والتي أكد خلالها أن “وزارة الأمن بذلت جهوداً شاملة لضمان الأمن الداخلي، وبالتعاون مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية شهدنا استقراراً أمنياً خلال فترة الحرب التي استمرت 12 يوماً مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف: “رغم أن الأعداء خططوا لخلق أزمات اجتماعية وأمنية داخل البلاد وتنفيذ أعمال إرهابية، إلا أنه بفضل الله تم القبض عليهم جميعاً”.
وأشار وزير الامن الايراني إلى وجود أجواء آمنة ومستقرة في مختلف محافظات البلاد، قائلاً: هذا أحد الإنجازات الكبرى التي حققتها وزارة الأمن.
وأوضح خطيب: “هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود أشهر من التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، كما تجلى بوضوح في مناورات أمير المؤمنين (ع) التي نفذت في البلاد”.
وتابع: “الإنجاز الثاني لوزارة الأمن هو الحصول على وثائق ومستندات من الكيان الصهيوني حيث تم تزويد القوات المسلحة بإحداثيات كاملة عن أهدافهم الحيوية”.
وأكد ان “مواجهة العناصر التخريبية والجواسيس في بلدنا ، وبسبب وجود أكثر من 50 جهاز استخباراتي يستهدف إيران، تمثل أحد المهام اليومية لوزارة الامن وفيلق القدس والأجهزة الأمنية الأخرى، وبفضل الله نحن نشهد تعاوناً وثيقاً مع القضاء مما ضاعف من نجاحاتنا”.
وختم خطيب بالقول: “يجب أن ندرك أن أعداءنا، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، يبذلون كل الجهود لزعزعة وحدتنا الوطنية، وعلينا أن نتحلى باليقظة والحكمة لتجنب الاستقطابات والانقسامات”.