فعاليات نسائية في حجة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد

الثورة نت/..

أحيت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم، ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام بوقفات وفعاليات في مركز المحافظة وعدد من المديريات تحت شعار ” بصيرة وجهاد”.

وهتفت المشاركات في الوقفات والفعاليات في مركز المحافظة والشاهل والمحابشة ومبين والمفتاح وكشر وقارة وكعيدنة ووشحة ومستبأ أفلح الشام الهتافات المؤكدة السير على نهج الإمام زيد وعدم الاستسلام واستمرار الصمود ضد الطغاة واليهود.

وأكدت السير على درب إمام الثائرين حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام باعتباره نهجٌ ومسار وقبلة للأحرار في دحر قوى الاستعمار وطغاة هذا العصر.

كما أكدت أن موقف اليمنيين، بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة المظلومين والمستضعفين هو امتداد لثورتي الحسين وزيد عليهما السلام.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى العظيمة، ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام، صوت الحق الثائر في وجه الطغيان، وامتداد نهضة كربلاء الخالدة.

وبينت أن إحياء هذه الذكرى ليس إحياء لذكرى رجل استُشهد فحسب، بل إحياء لمشروعًا تحرريًّا إيمانيًّا متجددًا، لا ينطفئ نوره ولا يغيب أثره.. مشيرة إلى أن الإمام زيد عليه السلام لم يتحرك بدافع شخصي، بل تحرك غيرةً على دين الله، وانطلاقًا من مسؤوليته أمام الله وأمام أمة جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وتطرقت المشاركات إلى أهمية استحضار شعار الإمام زيد عليه السلام ” والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت، وكيف أسكت وقد خولف كتاب الله وتُحوكم إلى الجبت والطاغوت” واتخاذه منهجًا لمواجهة الطغاة المعاصرين، وفي مقدمتهم العدو الصهيوني الغاصب، ومن حالفهم من قوى الاستكبار وأدواتهم الخائنة.

وبينت أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية وجرائم حرب متواصلة، لهو امتداد لحرب الحق والباطل التي خاضها الإمام زيد عليه السلام ضد الظالمين في زمانه، فنحن في زمن تتكرر فيه الجرائم ويتجدد فيه الصراع بين معسكر الطغيان ومعسكر الإيمان، ولا حياد فيه.

وجدد بيان صادر عن الوقفات والفعاليات، الولاء لله ولرسوله صلوات الله عليه وآله وسلم، ولأعلام الهدى والتمسك بنهجهم الجهادي الثوري المقاوم وتعزيز الارتباط بالشهداء العظماء من أهل البيت عليهم السلام.

وبارك الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية العظيمة، من صواريخ باليستية، وطيران مسير، وقوات بحرية، في استهداف عمق كيان العدو وأدواته وشركاته المحظورة.

كما بارك العمليات المباركة لهذا الأسبوع في يافا والنقب وأم الرشراش وإغراق السفينتين كخطوة ردعية تؤكد جدية القرار اليمني في فرض الحصار البحري على العدو.

كما جدد البيان، التسليم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفويضه في اتخاذ أي قرار يخدم فلسطين ومظلوميتها.. مؤكدا الالتزام بالتضحية في سبيل الله والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.

وحيا البيان المرأة اليمنية الصابرة المجاهدة.. مؤكدا مواصلة التعبئة والتحشيد والتأييد الإعلامي والثقافي والميداني والصدوح بالحق في وجه الطغاة.

ودعا نساء الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى التعبير الصادق عن مناصرتهن للشعب الفلسطيني، وإدانة جرائم الاحتلال ولو من منطلق الإنسانية والضمير العالمي، فالجريمة واضحة والسكوت عنها خيانة.

وأكد أن حركة وموقف الشعب اليمني، فيما هو فيه من شرفٍ وجهادٍ وثباتٍ مع غزة وكرامة الأمة، لهي نعمة عظيمة من نعم الله، في وقتٍ باتت فيه كثيرٌ من بلدان الأمة بلا موقف، ولا تحرك، مع ما يحف بالأمة من مخاطر جسيمة.

وحذر البيان من حالة القعود والركود والخنوع التي هي أشبه بالموت، ولا يصح القبول بها أو التعايش معها.. مؤكدا أنّ صوت العلماء في نصرة فلسطين لا يزال خافتًا، ويتوجّب عليهم أن يكونوا في طليعة المجاهدين بالكلمة والموقف لفضح العدو وجرائمه.

كما حذّر الشعب السوري من الوقوع في الفخ مع العدو الصهيوني، الذي لا يريد خيرًا لأحد بل يعمل على افتعال الأزمات وصناعة الانقسامات، ليتسلل من خلالها إلى جسد الأمة.

تخللت الوقفات والفعاليات فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة.

قد يعجبك ايضا