الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، لغة التبجح والاستعلاء لرئيس حكومة الكيان الصهيوني الفاشي، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وتأكيده أنه بالقوة يحقق أهداف حكومته الإستعمارية.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، أن لغة المجرم نتنياهو تهديداً سافراً لدول المنطقة العربية وجوارها، يكشف حقيقة ما تخطط له دولة العدو الصهيوني بدعم أميركي مكشوف لمستقبل المنطقة، وطبيعة العلاقة التي ستكرسها أساساً مع دول الجوار.
وأشارت إلى أن لغة المجرم نتنياهو تؤكد نهجه في “أن تكون القوة العسكرية هي الوسيلة، وفق عقيدة ما أسماها “الضربات المؤلمة” لإخضاع المنطقة وجوارها، وإرغامها على الرضوخ لأهداف المشروع الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا، وبكل ما يحمله هذا من خطر على السيادة الوطنية لدول الجوار ومصالحها، وأمنها القومي، بما في ذلك الأردن ومصر المهددتان بأن تكونا الهدف لتهجير ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وقالت الجبهة الديمقراطية: “إن صعود خطر الدور الفاشي لحكومة العدو الصهيوني، لم يعد يقتصر على القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، بل بدأ يكشف عن أهداف إقليمية من شأنها أن تبقي المنطقة في حالة اضطراب واحتراب”.
وذكرت أن أهداف المجرم نتنياهو تشمل “إعادة رسم الحدود الدولية لبعض دول المنطقة، واقتطاع أراضي منها باعتبارها “منزوعة السلاح” حسب الادعاء الصهيوني، ورسم سقف للوجود الرسمي للدولة على حدودها مع الكيان الإسرائيلي، بما يحد من سيادتها ويبقيها خاضعة بعقيدة “الحروب المفتوحة”، و”الضربات المؤلمة”، التي بدأ المجرم نتنياهو يبشر بها علناً، ويمارسها فعلاً”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، الدول العربية، والتي تقع كلها في مواجهة خطر العدو الإسرائيلي، إلى التحرك لتحمل مسؤولياتها أمام شعوبها ومستقبلها، واستنهاض عناصر القوة العربية، السياسية والدبلوماسية والإقتصادية، لردع دولة الكيان الإسرائيلي، وإرغامها على الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي والإنساني الدولي.