دراسات تثبت فعالية الزنجيبل في علاج السرطان

أظهرت دراسة حديثة في جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية أن للزنجبيل دورا ايجابيا في وقف نمو أورام الثدي وتكاثرها وأنه بإمكانه تدمير الخلايا السرطانية من دون المساس بالخلايا السليمة.
وبحسب الدöراسة فإنه يمكن أن يستخلص من الزنجبيل الذي يستخدم كنوع من أنواع البهارات مواد تصنف على أنها مواد ضد الأكسدة وتوقف نمو الأورام السرطانية وتكمن أهمية هذه الدöراسة الخاصة بسرطان الثدي بالتحديد كونه من أكثر أنواع السرطانات خطورة بين النساء.
دراسات تثبت فعالية الزنجيبل في علاج السرطان وأمراض أخرى © Hia قدمت بواسطة دراسات تثبت فعالية الزنجيبل في علاج السرطان وأمراض أخرى كما أن العلماء بدأو في البحث عن طرق علاجية أخرى بعيدا عن الأدوية الكيميائية التي توقف الإفراز الطبيعي لهرمون الأستروجين خاصة في حالات عودة نمو الأورام السرطانية في الثدي من جديد.
كما وأثبتت دراسات علمية متخصصة أن للزنجبيل العديد من الفوائد القيمة التي تقي الإنسان من أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل وداء السكري. كما خلصت الدراسة إلى أن الزنجبيل مضاد ثبت مفعوله ضد الحساسية وآلام الطمث لدى النساء والصداع النصفي (الشقيقة) وأنه كذلك علاج ناجع ضد تجاعيد البشرة.
لفتت هذه النبتة العجيبة أنظار العلماء فهبوا بأبحاثهم عن أسرارها يبحثون ولفوائدها الطبية يرجون ويرغبون (وكان ممن بحث وأجرى تجارب عديدة على الزنجبيل الدكتور طارق مصطفى خريج جامعة كولومبيا البريطانية حيث قدم ورقة عمل خاصة عن الزنجبيل سماها (الزنجبيل وفوائده الطبية في علاج كثير من الأمراض) في المنتدى العالمي للطب الشعبي عام 1417هـ الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع مستشفى الملك فهد بجدة. فألفيت ورقة عمله جديرة بالمتابعة فجعلتها نقطة بداية ومرجعا لبحث أجمع فيه شتات ما تمت دراسته من قبل العلماء عن الزنجبيل.
نزلات البرد أثناء الحمل تسبب الربو عند الأطفال
كشفت دراسة جديدة أن تعرض الأم الحامل لنزلات البرد والعدوى الفيروسية يمكن أن يزيد من مخاطر إصابة مولودها الجديد بالربو.
ووجدت الدراسة أن تعرض الأم للعدوى الفيروسية والبكتيريا أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على البيئة داخل الرحم مما يزيد من خطر إصابة الطفل بالحساسية والربو في مرحلة الطفولة.
وقال ميتش غرايسون طبيب وزميل الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI): “بالإضافة إلى ذلك نفس هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا مبكرا لمسببات الحساسية مثل الغبار ووبر الحيوانات الأليفة زادت احتمالات إصابتهم بالحساسية بحلول سن الخامسة.”
وأضاف الباحث “عندما تم فحص عينات عث الغبار في فرشة الأم والطفل كان الأطفال الذين تعرضوا لبكتيريا أقل وكمية أعلى من الغبار أكثر عرضة للاصابة بالحساسية من ذرات الغبار من اولئك الذين تعرضوا لكميات أعلى من البكتيريا وكميات اقل من الغبار.”
نشرت الدراسة في مجلة حوليات الحساسية والربو وعلم المناعة.
العناية بالأسنان تقي من أمراض الرئة
أكدت دراسة طبية حديثة أن الحفاظ على نظافة الأسنان والعناية بها يقي الإنسان من التعرض لمخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي وليس دافعا للأمراض التي تصيب اللثة فحسب. فقد وجد الباحثون أن كثيرا من المصابين بمرض الالتهاب الرئوي يعانون مسبقا بوجود بكتيريا بالفم. وقالت المؤسسة البريطانية لطب الأسنان صاحبة الدراسة إن هذه الدراسة ليست الأولى التي تشير إلى وجود علاقة بين أمراض الفم والالتهاب الرئوي كما يعتقد أن الالتهابات البكتيرية التي تصيب الصدر تحدث نتيجة تنفس الهواء المحمل بالبكتيريا الموجودة في الفم والحلق خاصة. وأوضح الدكتور نايجل كارتر الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن هناك ارتباطا وثيقا بين الصحة العامة للجسم وبين أمراض الفم واللثة خاصة في فصل الشتاء عندما ينشط الفيروس المسبب لنزلات البرد والأنفلونزا بسبب انخفاض درجات الحرارة لذا تعتبر النظافة الشخصية للفم والأسنان عن طريق الفرشاة والمعجون عاملا رئيسا في درء الإصابة بكثير من الأمراض الفيروسية والبكتيرية.

قد يعجبك ايضا