الثورة نت/..
أحتشد أبناء محافظة تعز اليوم، في 71 ساحة في مديريات المحافظة تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة”.
ففي مركز المحافظة بمديرية التعزية خرجت سبع مسيرات حاشدة بمشاركة قيادات محلية وعسكرية وتعبوية وشخصيات اجتماعية.. مؤكدة على الموقف الثابت للشعب اليمني المعبر عن أصالة وهويته الإيمانية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وخرجت بمديرية شرعب الرونة 16 مسيرة، و13 في مديرية مقبنة، و12 مسيرة في مديرية ماوية، وست في مديرية حيفان، وأربع في مديرية خدير، رددت الحشود المشاركة فيها الهتافات المعبرة عن الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار وعلى رأسها العدو الصهيو أمريكي.
كما شهدت مديرية شرعب السلام أربع مسيرات، وخرجت ثلاث مسيرات بمديرية الصلو، وعشرات المسيرات بمديريات المواسط، وصبر الموادم، والمسراخ، وصالة، وجبل حبشي وسامع، نصرة لغزة بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية.
وجدد أبناء تعز خلال المسيرات التفويض لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات والقرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون للإبادة والتجويع على أيدي الصهاينة المجرمين.. منددين في الوقت نفسه بالعدوان الإسرائيلي على الشعب السوري الشقيق، واعتبروه انتهاكا سافرا للسيادة السورية.
وجدد بيان صادر عن مسيرات تعز التأكيد على وقوف الشعب اليمني في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمة تلك المخططات تكريس معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة، وأن على الأعداء أن يعلموا بأن الشعب اليمني – بحول الله وقوته – لن يخضع ولن يخنع، وسيتحرك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كل مخططاتهم.
كما أكد الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، والاستمرار في العمليات حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.
وبارك نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.
وجدد البيان للقائد الجهادي الكبير الشهيد محمد الضيف ورفاقه الشهداء في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة العهد بحمل رايتهم وعدم تركها بإذن الله وتوفيقه.
ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله والخوف منه، والتسلح بالوعي والبصيرة.
وأوضح البيان أن شعبنا اليمني المؤمن الواعي الذي وفقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم يؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال.. مشيرا إلى أن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي، وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر وأنهما قطعاً لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة.