الثورة نت/..
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، “نهجاً أوروبيًا متشددًا” ضدها.
وقال بيسكوف، ردًا على سؤال من الصحفيين حول الحزمة الـ18 من العقوبات التي أقر الاتحاد الأوروبي فرضها ضد روسيا: “حتى الآن نرى خطًا موحدًا إلى حد ما ضد روسيا من جانب أوروبا. لقد قلنا مرارا وتكرارا إننا نعتبر مثل هذه القيود الأحادية الجانب غير قانونية”.
وأضاف: “بالطبع، الحزمة الجديدة (من عقوبات الاتحاد الأوروبي) بحاجة إلى تحليل لتقليل عواقبها إلى أدنى حد”، طبقاً لوكالة سبوتنيك.
وتابع: “نحن نعارضها (العقوبات)، ولكن في الوقت نفسه، بالطبع، اكتسبنا بالفعل حصانة معينة من العقوبات. لقد تكيّفنا مع الحياة في ظل العقوبات”.
وأشار بيسكوف إلى أن “العقوبات تعتبر سلاحا ذو حدين”، موضحاً: “كل حزمة جديدة (من العقوبات) تضيف تأثيرًا سلبيًا على الدول التي تنضم إليها. هذا سلاح ذو حدين”.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي، أقر في وقت سابق اليوم الجمعة، الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، وتشمل 14 فردًا و41 كيانًا قانونيًا.
وأكدت روسيا، مراراً، أنها ستواجه ضغوط العقوبات، التي بدأ الغرب يمارسها ضدها منذ سنوات عدة، والتي تستمر في التزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، وفي الدول الغربية ذاتها، تكررت الآراء حول عدم فعالية العقوبات المفروضة على روسيا.