الرياضة في عهد الثورة اليمنية

محمد راجح سعيد

لازالت الاحتفالات تتواصل بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر وفي 14 اكتوبر من شهرنا الماضي صادفت الذكرى الـ 51 من انطلاق ثورة 14 اكتوبر الخالدة والتي انطلقت من جبال ردفان الشماء بقيادة الجبهة القومية وجبهة التحرير كما ساهمت في الثورة الحركة العمالية بقيادة النقابات الست وما هي إلا أربع سنوات حتى رحل المستعمر البريطاني مهزوما بعد احتلال لعدن دام 138 عاما ولقد كانت الظروف مهيئة تماما لقيام ثورة 14 اكتوبر الخالدة وأهمها نجاح ثورة 26 سبتمبر الخالدة التي دعمت 14 اكتوبر بكل شيء وكذلك كان لمصر عبدالناصر موقف مشرف من ثورة اكتوبر حيث دعمت مصر ثورة اكتوبر إعلاميا واعتبرت ثورة اكتوبر مكملة لثورة سبتمبر وكما ذكرنا كان للحركة العمالية دور فعال في المساهمة في نجاح الثورة جنبا إلى جنب مع الجبهة القومية وجبهة التحرير والمعروف أن هناك نقابيين ساهموا في الثورة مساهمة إيجابية.
فماذا قدمت الثورة اليمنية للرياضة¿
الحقيقة أن الثورة اليمنية قدمت للرياضة امكانيات كبيرة كالمنشآت الرياضية والمساهمة في المشاركات الخارجية ومع ذلك ظلت الرياضة دون المستوى باستثناء ما قدمه منتخب الجنوب سابقا من مساهمات إيجابية وهي قليلة حيث فاز على منتخب السعودية وسوريا وتأكيدا لما ذكرناه فقد رأينا كيف قدمت الدولة الإمكانيات المطلوبة لاستضافة خليجي 20 والتي استضافته مدينة عدن عام 2010م فقد وفرت الدولة كل الإمكانيات المطلوبة وأشاد بذلك كل المشاركين من دول الجوار إلا أن المستوى الرياضي لمنتخبنا ظهر هزيلا والسبب في تراجع الرياضة اليمنية هو ضعف الإدارة التي تشرف على قطاع الرياضة وما مطالبة المنتخب الآن من الجهات المختصة هو مراجعة الامر واسناد إدارة المنتخب لذوي الكفاءات والاختصاص وهو مطلب سبق أن نادى به الكثيرون.

قد يعجبك ايضا