سفينة «أسطول الحرية» تقترب أكثر

مراد راجح شلي

هدفها كسر الحصار المفروض على غزة
شعوب الأمة الإسلامية تترقب بلهفة
وكأنها الإمام علي (عليه السلام) في حِصار الخندق
وكأنها أحْيُوس في حصار طروادة
وكأنها غيورغي جوكوف في حصار ستالينغراد
ثمة آمال معقودة على هذه السفينة ! !
فهل حقاً ستكون سبباً في كسر الحصار ؟!
الأمر مجرد سيناريو حاكه إعلام العدو،
وروَّجت له أدواته الإعلامية الخانعة،
كما تفعل تركيا التي تجاهد في تلميع قبح أفعالها.
الأمر دليل جديد على مهانة الشعوب الإسلامية.
سيمنع الجيش الإسرائيلي دخول السفينة،
لِيُظْهِرَ قوته من جديد في وجه الجميع.
الأمر مجرد تدجين مخدِّر للوعي الجمعي للشعوب،
كي تواصل سباتها وعدم انتفاضتها لأجل غزة،
كما انتفض اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً.
سينشغل العالم لساعات اليوم، ويحتل خبر تدخل الجيش الإسرائيلي لمنع دخول السفينة حيز الأخبار، بإدانات ضد الاعتداء عليها في عرض إعلامي واسع.
بينما الحصار الخانق باقٍ.. والعدو يمعن في إبادة غزة أرضاً وإنساناً!!

قد يعجبك ايضا