من غير المعقول أن نحمل مدرب منتخب الشباب الكابتن القدير أحمد علي قاسم أسباب خروج منتخبنا من نهائيات آسيا وضياع فرصة التأهل بفارق الأهداف .. لأن كرة القدم فيها الفوز والخسارة وعامل الحظ أيضا له دوره في المباريات الدولية حيث يخدم الحظ طرفا على آخر في المباراة .. ومنتخبنا الوطني للشباب لم يحالفه الحظ حتى في فرصة التعادل وهذا شيء طبيعي في كرة القدم وعلينا أن نتقبل هذا بروح رياضية ونقول خيرها في غيرها ولا ننسى فترة الإعداد القصيرة للمنتخب ومشقات السفر المرهقة للاعبين والجهاز الفني .. والبعثة كلها تعبت في تلك الرحلة ورغم هذا استطاع نجوم المنتخب الشاب أن يخطف التعادل أمام المنتخب المستضيف للنهائيات ميانمار وكذلك الفوز الرائع على المنتخب الإيراني الذي اسعد الشارع الرياضي وكل هذا ليحسب لمجهود الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني الكابتن أحمد علي قاسم.
وإذا كنا قد خسرنا فرصة التأهل فقد كسبنا نجوما للمستقبل والذي نتمنى من اتحاد كرة القدم الحفاظ عليه كرديف للمنتخب الوطني الأول والاولمبي قبل ذلك ونحن واثقون من اتحاد الكرة الذي فتح صفحة جديدة هذه المرة وأن لا يفرط بهذا المنتخب الشاب ونجومه الرائعين .. ويجعل من الأخطاء التي حصلت دروسا نتعلم منها جميعا في المستقبل بإذن الله ..وعلينا الآن الوقوف سويا إلى جانب منتخبنا الوطني الأول الذي يستعد حاليا لخليجي22 بالمملكة العربية السعودية ولا يقتصر الوقوف على الإعلام فقط ولكن من كل الجهات المعنية وغير المعنية بالشأن الرياضي لأن المنتخب الوطني يشارك باسم الجمهورية اليمنية في بطولة الخليج العربي لكرة القدم وهذه الرسالة موصولة لكل يمني في الداخل والخارج .. والله المستعان وحفظ الله اليمن.
Prev Post
قد يعجبك ايضا