مبدعـون

نعيش في عهد إنتاج وابتكار الأفكار وبجهد جماعي فالابتكار لم يعد محصورا بأفكار تصدر عن مراكز البحث والتطوير وحملة شهادات الدكتوراه فقط. فالأفكار الجديدة والمبتكرة باتت تصلنا من خارج الحدود ومن كل اتجاه .
كما أننا نحصل عليها الآن من الطلاب والمتعاملين معك كزبائن في أي قطاع من أنشطة الأعمال فالابتكار سيتميز دائما بكونه عملية مستمرة للتطوير والحصول على المعلومات.
ويرى خبراء في إدارة الأعمال والتنمية البشرية انه لم يعد هناك وجود للقيود والعقبات حيث عانى رواد الأعمال في الماضي من القيود التي كانت تعيق تنفيذ أفكارهم الرائعة حول أي منتج جديد أو فكرة أو مشروع.
وأبرز هذه المعوقات تتمثل في رأس المال ومتطلبات اقتصادات الحجم بالإضافة إلى متطلبات الإنتاج المادية. أما بالنسبة لاقتصاد الابتكار حيث تسيطر الفكرة فإن رواد الأعمال سيتمكنون من بيع أفكارهم في قد سوق قد ينشأ في هذا الاتجاه كما أن أي شخص يمكنه أن يبتكر أي فكرة جديدة وهذا يعني أن الشركات ومنظمات ومؤسسات الاعمال أصبحت بحاجة إلى اتباع خطوات معينة لمواكبة الابتكارات الجديدة مثل إشراك شركاء سلسلة الإمداد في عملية الابتكار بحيث تصبح عملية الابتكار عملية تعاونية في سوق الاعمال وغير مقتصرة على الأفراد فقط ويصبح الشركاء عاملا مهما في عملية ابتكار الأفكار.
وكذا إيقاف العمل باتجاه واحد وإشراك الموظفين والمتعاملين والزبائن في عملية الابتكار حيث لم يعد مثلا للزبون غير الفاعل أي وجود فقد أصبحت الشركات تحصل على الأفكار الجديدة من الزبائن والعملاء معا ووجود التكنولوجيا الحديثة أتاح لكل هولا فرصة المشاركة في ابتكار الأفكار.

قد يعجبك ايضا