الثورة نت/
بدأت قوات الأمن الهندية، اليوم الأربعاء، عملية تمشيط واسعة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير ، غداة هجوم مسلح دموي أسفر عن مقتل 26 سائحا.
وقع الهجوم أمس الثلاثاء، عندما خرج مسلحون من الغابات وفتحوا النار على الحشود في موقع سياحي شهير بمنطقة باهالغام، التي تبعد حوالي 90 كيلومتراً عن سريناغار، العاصمة الصيفية للإقليم، بحسب وسائل إعلام محلية هندية دون تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
في حادثة منفصلة، أعلن الجيش الهندي اليوم الأربعاء عن وقوع “تبادل كثيف لإطلاق النار” مع مسلحين، قال إنهم كانوا جزءًا من “محاولة تسلل” عبر الحدود المتنازع عليها من باكستان.
وأضاف الجيش أنه “تم القضاء على مسلحين اثنين”.
ووفقاً لقائمة الضحايا التي صدرت عن مستشفى محلي وتم التحقق منها من قِبل الشرطة، فإن جميع الضحايا رجال، معظمهم من مناطق مختلفة من الهند، باستثناء سائح واحد من نيبال.