
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية عن إطلاق مبادرة للشراكة مع القطاع الخاص بهدف تحسين آفاق التوظيف لأكثر من 300 ألف امرأة على مدار العامين المقبلين.
وتضم مبادرة “هي تعمل ” عشر شركات رائدة تعهدت بتنفيذ عدة إجراءات لتعزيز فرص توظيف النساء- مثل توفير برامج الإرشاد المهني وتسهيل ترتيبات العمل وعقد دورات تدريبية لتحسين مهارات الريادة لهن الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز دور المرأة في الإدارة.
ويؤكد القائمون على المبادرة في مؤسسة التمويل الدولية أن الاستثمار في توظيف المرأة ليس فقط التصرف الأمثل الذي ينبغي القيام به بل هو أيضا إجراء ضروري لتنشيط الأعمال”.
وبحسب التمويل الدولية فإن الشركات التي تتعلم كيفية تطوير مهارات الموظفات بشكل فعال والاحتفاظ بهن سوف تكتسب ميزة تنافسية كبيرة.
كما ستقوم مؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع مؤسسة “ايدج فودجين” ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة بالوقوف على أفضل الممارسات في مجال عمل المرأة وتطوير أساليب عملية يمكن للشركات تنفيذها من أجل تحسين المساواة بين الجنسين في العمل.
ويؤدي توفير وظائف أفضل للنساء إلى تحسين نتائج التنمية إذ تنفق النساء بشكل أكبر على صحة أطفالهن وتعليمهم وتغذيتهم.
وعلى الرغم من أن عمل المرأة يعد أمرا ضروريا لدفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم التنمية إلا أن النساء يواجهن تحديات مستمرة في سوق العمل الأمر الذي يدفعهن للعمل في القطاع غير الرسمي- بدلا من العمل بأجور أو مرتبات.
ويوفر القطاع الخاص تسعا من بين كل عشر وظائف ويقوم بدور رئيسي في توفير فرص عمل أفضل للنساء.
ويأتي برنامج “هي تعمل” في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة التمويل الدولية لمساعدة الشركات على تقليص الفجوة بين الجنسين في مجال العمل ومن ثم تشجيع المكاسب على مستوى الإنتاجية والتنافسية والابتكار.