
الثورة نت عبد الكريم مهيوب –
عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن أمله في أن يطوي اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم التوقيع عليه مؤخرا من قبل مختلف القوى السياسية اليمنية بما فيها “أنصار الله”صفحة الخلافات والاضطرابات.مشيرا إلى أن الاتفاق من شأنه أن يمكن اليمنيون من الانطلاق نحو تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. جاء ذلك خلال اجتماع أصدقاء اليمن في نيويورك.
ودعا العربي الجميع إلى الوقوف إلى جانب ما يبذله الرئيس هادي من جهود وطنية مخلصة من أجل حقن الدماء وتجنيب اليمن الإنزلاق في دوامة العنف والفوضى.
وقال العربي وفقا لموقع الجامعة العربية أن المرحلة الانتقالية في اليمن تستدعي التحرك العاجل لتوفير كل الدعم لليمن ومساعدته على تجاوز التحديات المطروحة وتجنيبه مخاطر الانزلاق نحو الفوضى أو الاقتتال الداخلي. لافتا إلى أن اليمن يواجه اليوم تحديات اقتصادية وتنموية كبيرة. مشيدا بالدعم والتعهدات التي قدمتها لليمن الدول الصديقة والجهات المانحة العربية والدولية مشددا على استكمال هذا الدعم
وان يعزز حتى تتمكن الحكومة اليمنية من الاضطلاع بمسئولياتها ازاء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل بما في ذلك إصلاح الجيش والاجهزة الأمنية لتمكينها من التصدي للارهأب وأنشطة الجماعات المتطرفة.
واكد في ختتام كلمتة على أهمية تفعيل الآلية الجديدة لعمل مجموعة اصدقاء اليمن والتي تم إقرارها في اجتماع لندن بتاريخ 29/4/2014 منوها الى ان الجامعة العربية أصبحت عضوا فاعلا في لجنة التيسير المنبثقة عن مجموعة الأصدقاء متمنيا ان يسهم ذلك في تعزيز الدعم المشترك لليمن وتفعيل آلياته لضمان تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن والحفاظ على وحدته وسيادته وسلامته الإقليمية.