
الثورة نت/ نورالدين محمد –
دشنت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني رسميا في العاصمة صنعاء حملة “مطلبي تنفيذ مخرجات الحوار” التي تستمر ثمانية أسابيع.
وأوضحت نائب أمين عام الحوار الوطني الدكتورة أفراح الزوبة خلال حفل التدشين الذي نظمته الأمانة العامة للحوار بالتعاون مع المعهد الديمقراطي للشئون الدولية على هامش الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية أن الحملة تهدف إلى توسيع معارف الناس حول مخرجات الحوار ببساطة باعتبارها “المادة الرئيسية للدستور الجديد لليمن”.
وأشارت إلى أن حملة “مطلبي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني” تعتبر أولية استباقا لمرحلة نزول المسودة الأولية للدستور الجديد قبل الانتهاء منه وإنزاله للاستفتاء.
وقالت الزوبة: “إن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تمثل نموذجا متقدما في العملية الديمقراطية ونقلة تاريخية كبيرة في حياة اليمنيين”.
ولفتت إلى أن الأمانة العامة للحوار تعمدت إطلاق هذه الحملة التوعوية بمخرجات الحوار في الوقت الحالي لإدراكها بأن هذه المخرجات الوسيلة الوحيدة لمعالجة الانسداد في الأفق السياسي ومواجهة نذر العنف والصراع بما يسهم في حشد الجهود والطاقات الوطنية للتوجه نحو هذا المشروع الكبير وروح التوافق التي انجزت بها المكونات السياسية والمجتمعية أهم وثيقة في تاريخ اليمن المعاصر ورسمت فيها ملامح الغد الذي يطمح إليه كل اليمنيين.
وشددت على ضرورة أن يغادر الوطن المخاضات المؤلمة لعملية التحول الديمقراطي والبدء بمرحلة البناء والتنمية وتعزيز دعائم التشارك لافتة إلى أن “مخرجات الحوار تشكل خارطة طريق كفيلة بتهيئة الظروف والمناخات لإنجاح التجربة الاتحادية”.
من جانبها قدمت مدير وحدة المشاركة المجتمعية بالأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني سحر غانم عرضا موجزا حول أهداف الحملة والمسار الزمني لها والأنشطة المرافقة وكذلك الاستراتيجيات والآليات لتنفيذها.
ونقل موقع مركز إعلام مؤتمر الحوار الوطني عن اعداد خطة الترويج للمخرجات والتوعية بها.