بمشاركة اليمن ووفود من 70 دولة

غداً.. تشييع شهيد الإنسانية السيد المجاهد نصرالله ورفيقه صفي الدين إلى مثواهما الأخير في بيروت

الثورة / حمدي دوبلة
تتجه الأنظار غدا الأحد إلى بيروت، حيث من المقرر تشييع الشهيدين الكبيرين المجاهدين السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله ورفيقه السيد هاشم صفي الدين.
وتشارك الجمهورية اليمنية إلى جانب وفود من اكثر من 70 دولة عربية وإسلامية في مراسم التشييع بوفد رسمي برئاسة مفتي الديار اليمنية رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين الذي توجه امس إلى العاصمة اللبنانية بيروت لحضور تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين اللذين كانا من رموز الجهاد والمقاومة الإسلامية وصالا وجالا طويلا في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني والتصدي للمشروع الأمريكي في المنطقة.
وأكدت المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله» استكمال التجهيزات اللوجستية في مدينة كميل شمعون الرياضية، حيث ستُقام مراسم التشييع، بدءاً من رفع صور الشهيدين على جدران المدينة الرياضية، باتجاه العاصمة بيروت، إضافة إلى وضع مئات الكراسي في الباحة الخارجية لتستوعب المشاركين.
ويقدر مسؤولو «حزب الله» عدد المشاركين في التشييع بعشرات الآلاف مشيرين إلى أن حشودا غفيرة من الداخل اللبناني ومن دول عربية وإسلامية وأجنبية وصلت إلى بيروت للمشاركة في التشييع إلى جانب قيادات الدولة اللبنانية.
ومن المقرر أن يتم خلال التشييع إلقاء كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وشددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها في كامل أنحاء بيروت لا سيما في الضاحية الجنوبية والمدينة الرياضية لمواكبة مراسم التشييع وضبط الأمن.
ويحظى الشهيد المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله بمكانة كبيرة في نفوس أبناء الشعب اللبناني وكافة شعوب الأمة الإسلامية، نظرا لدوره المشهود في تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وفي دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضى شهيدا وهو يدافع عن مظلومية الأشقاء في غزة والتصدي الحازم للعدوان الصهيوني..

وقد أنجزت الفرق التحضيرية الأمور اللوجستية من نصب الرايات واللافتات وتركيب ست شاشات في حرم المدينة بشكل يسمح بالاستفادة من كل زاوية في الملعب حيث سيقام حفل التشييع. ويقول مسؤولو اللجان التحضيرية أن «القدرة الاستيعابية القصوى للملعب تصل إلى 65 ألف شخص، قمنا برفعها إلى ما بين 80 و85 ألفاً».
من جهتها أكدت اللجنة الإعلامية الخاصة بتغطية فعاليات التشييع أنها عملت على تأمين «النقل المباشر للتشييع بأربع لغات: العربية، الإنكليزية، الفارسية والتركية، وباستخدام 96 كاميرا».

قد يعجبك ايضا