الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، عرضاً عسكرياً مهيباً الأول من نوعه على مستوى المديريات، لسبعة آلاف من خريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”.
جاء العرض الذي حضره محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، في إطار تعزيز الجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوامريكي على بلادنا ونصرة الشعب الفلسطيني.
وحمل المئات من خريجوا الدورات من مختلف الشرائح الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، وصور قائد الثورة وشهداء محور الجهاد والمقاومة، وأنواع مختلفة من الأسلحة .. مرددين الهتافات المنددة بالسياسة الأمريكية والبريطانية في المنطقة، والدعم اللا محدود المقدم من قبلهما للكيان الصهيوني المحتل، لارتكاب المجازر الوحشية في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة.
وأكدوا أن تصعيد العدوان على اليمن واستهداف محافظتي صنعاء والحديدة لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا في مواجهة الهيمنة الأمريكية، وقوى الشر الداعمة للمشروع الأمريكي الصهيوني والمتماهية مع سياستهما التدميرية للشعوب وإذلالها، واستمرار المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وأشاروا الى أن سياسة الأمريكية القائمة على الهيمنة واستضعاف الشعوب، لم تعد تنطلي على أحرار الأمة، سيما بعد صعود قوى تحررية ثورية في اليمن والعراق ولبنان وسوريا لمواجهة الغطرسة الأمريكية وإيقافها عند حدها، مهما كلفها ذلك من ثمن وتضحيات.
وأشاد المحافظ عطيفي بما أبداه الخريجون من مهارات قتالية.. وأكد أن اليمنيون منذ ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م، تخلصوا من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا راس الإرهاب، من الطغيان الأمريكي والتبعية والوصاية والارتهان للخارج وبقيت صنعاء وستبقى حاضرة الإسلام وقلعة العروبة.
ولفت إلى أهمية مثل هذه العروض الشعبية، في ارسال رسائل للعدو مفادها جاهزية ابناء اليمن تحت قيادة قائد الصورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – للدفاع عن الوطن واستمرار النضال والكفاح ضد قوى الطاغوت ولم يكل أو يمل، وصولاً إلى عملية “طوفان الأقصى”، التي انتقل فيها من مواجهة أدوات قوى الغطرسة والاستكبار إلى المواجهة المباشرة مع أمريكا وبريطانيا الداعمان الرئيسيان للكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
فيما أوضح وكيل اول المحافظة البشري، أن القيادة الثورية والسياسية في اليمن ادركت أن موقفها المناصر للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، لن يكون بمنأى عن استهداف أمريكا وبريطانيا للبلاد، لكن موقفها الثابت والمبدئي النابع من هويتها الإيمانية، في مناصرة المستضعفين وإغاثة الملهوفين، لا يهمها أن تدفع الثمن غالياً، بقدر ما يهمها التأكيد على موقفها الحق المساند لقضية الأمة الأولى والمركزية.
داعيا أبناء الأمة إلى التحرر من الارتهان والعمالة وإفشال المخططات التآمرية على الأمة وتوحيد كلمتها وتوجيه الكراهية صوب أعدائها.