
اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول على اهمية الاستفادة من منحة الشراكة العالمية في تحسين وتجويد التعليم و خفض فجوة النوع الاجتماعي بالإضافة الى الاهتمام بتقديم خدمة التعليم للأطفال خارج المدرسة وبناء القدرات المؤسسية لوزارة التربية على مستوى المحافظات والمديريات. جاء ذلك خلال الاجتماع الاول للجنة التسيير العليا لبرنامج الشراكة العالمية للتعليم برئاسة وزير التربية .
وفي اللقاء جرى استعراض الخطة العامة لبرنامج الشراكة العالمية للتعليم
2014-2018 بمبلغ 82 مليون دولار والتي تتالف من ثلاثة محاور رئيسية وهي تحسين وتجويد نوعية التعليم وتتضمن برنامج التطوير القائم على المدرسة وتطوير المناهج الدراسية وتطوير اداء المعلمين والاشراف التربوي , و محور الالتحاق والانصاف (الاتاحة ) ويشتمل على عدد من البرامج اهمها توفير البنية التحتية وتطوير البيئة المدرسية ورفع الطلب الاجتماعي على التعليم وكذا الفرص التعويضية للاطفال خارج المدرسية , الى جانب محور بناء القدرات المؤسسية الذي يشتمل على عدد من المكونات منها الجودة والاعتماد المدرسي واستراتيجيات التعليم العام ونظام المعلومات التربوية في المستويات اللامركزية ..
كما تم مناقشة الآليات والإجراءات والخطوات التنفيذية لخطة الانشطة
الاستهلالية للفصل الاول ( يوليو- سبتمبر ) من العام الجاري ومسودة
فعاليات تدشين البرنامج .