الثورة نت/
أخفقت قوات العدو الصهيوني، في إفشال كمائن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم الطَّائرات الصهيونية الَّتي لا تفارق سماء القطاع بكافَّة أنواعها، الحربيَّة والمروحيَّة والتَّجسُّس والاستطلاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الإثنين، رغم طَّائرات العدو الَّتي لا تفارق سماء القطاع بكافَّة أنواعها، إلَّا أنَّ جيش العدو لم يتمكَّن من إفشال كمين واحد للمقاومة، والَّتي يكبِّد مقاوموها بشكل مستمرّ جيش العدو خسائر فادحةً في الجنود والآليَّات.
تنوُّع التَّكتيكات العسكريَّة الَّتي تستخدمها المقاومة من كمين إلى آخر، وتسخير البنية الَّتي سبَّبها الاحتلال من دمار هائل في التَّخفِّي الاقتراب من الآليَّات بحيث يصعب اكتشافها.
فضلاً عن التَّوقُّع النَّاجح لسلوك ومسارات آليَّات جيش العدو، وكأنَّها تساق بـ “مسارات موت” صنعتها المقاومة للآليَّات الَّتي تأتي حيث يريد المقاومون، يجعل الاحتلال متخبِّطًا في ميدان صنعه هو بخلق دمار واسع وخسر فيه.
ومن فشل جيش الاحتلال في اكتشاف الكمائن إلى نجاح المقاومة في عمليَّات الاستهداف، تهتزَّ ثقة جيش العدو ، وتتخبَّط تحرُّكاتهم، الأمر الَّذي يجعلهم دائمو التَّنقُّل من بيت إلى آخر، وهذا ينطبق على الآليَّات العسكريَّة الَّتي تتحرَّك بوتيرة سريعة من منطقة إلى أخرى.
فضلاً على التَّمشيط الجوِّيِّ الهائل قبل دخول أيِّ منطقة، ما يجعل السَّيطرة على منطقة مشكلة ميدانيَّة يعاني منها جيش الاحتلال.
وتمثل عمليات المقاومة في كافة محاور الاشتباك والتوغل، وفق خبراء عسكريين، ضربة قوية لانتصارات وهمية يزعم جيش العدو تحقيقها ضد المقاومة، والتي تنسفها المشاهد التي تبثها .