الثورة نت/
سقطت قنبلتان مضيئتان مساء السبت في ساحة منزل رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية وذلك بعد رصد إطلاقهما بالقرب منه.
وجاء في بيان مشترك لشرطة العدو الصهيوني وجهاز الأمن العام (الشاباك): إنه “عند الساعة 19:30 جرى رصد قنبلتين مضيئتين أطلقتا قرب منزل رئيس الحكومة في قيسارية وسقطتا في ساحة المنزل.. قوات من الشرطة والشاباك تتواجد في المكان”.
وأضاف البيان: إن “رئيس الحكومة وأفراد عائلته لم يتواجدوا في المنزل عند وقوع الحدث، وفي أعقاب ذلك جرى فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن وشرطة “إسرائيل”.. الحديث يدور عن حدث خطير ويشكل تصعيداً خطيراً وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وبحسب موقع “واي نت” الإلكتروني، فإن القنبلتين أطلقتا حسب الاشتباه من اتجاه البحر، إذ أن حيثيات الحدث ما زالت قيد الفحص ولم يتم اعتقال الضالعين فيه.
ويأتي ذلك في وقت لم تنظم احتجاجات قبالة منزل نتنياهو منذ مدة، في أعقاب قرار المتظاهرين بنقل احتجاجاتهم التي قادوها على مدار خمس سنوات إلى منزله في شارع “غزة” بالقدس.
وقال المتظاهرون إنهم اتخذوا قرار نقل احتجاجاتهم من منطلق أنه “حان الوقت للانتقال إلى مرحلة أخرى”، بعد أن اعتادوا على التظاهر ثلاث مرات أسبوعيا، وقد رافقت الاحتجاجات مواجهات مع الشرطة وعنف واعتقالات.
الجدير ذكره أنه قبل عشرة أيام وتحديدا في السادس من نوفمبر، ألقيت شعلة على منزل نتنياهو في شارع “غزة” بالقدس، دون وقوع أضرار أو إصابات.
وقال رئيس الكنيست، أمير أوحانا: إن “العنوان كان على الجدران وفي الطرقات والمنشورات التحريضية وفي المظاهرات”.. مضيفاً: إن “إطلاق القنبلتين على منزل رئيس الحكومة هو نتيجة مباشرة للسياسة التي تجاهلت خلال السنوات القليلة الماضية التصعيد بالأقوال والأفعال”.
وتابع: “لقد عودتنا المستشارة القضائية للحكومة والجهاز القضائي على أن هناك من يسمح لهم وهناك من لا يجوز لهم”.
وعقب سقوط القنبلتين المضيئتين، دعا وزير القضاء الصهيوني، ياريف ليفين، إلى استئناف التعديلات القضائية والدستورية التي أثارت احتجاجات عارمة قبل السابع من أكتوبر 2023