السِّــــــنوارُ

صلاح محمد الشامي

 

الليثُ الكرّارُالرئبالُ الأسدُ المغوارُعرينُ الأمّةِسُمُّ الأعداءِوبلسمُ كلِ الأحرارِعدوُّ الخزيِعدوُّ العارِحبيبُ الشرفاءِ الأطهارِ*** (السِّنوارُ)كما عاشَ قَضَىٰحُرّاً كوقوفِ الأشجارِكزهر الجُلْنارِ..قضى، وهو يَصُبُّ علىٰرأسِ الصهيونِ النارَ..*** (السِّنوارُ)غضنفرُ (غزَّةَ)..والغُصَّةُ في حلقِ الفُجّارِ..مثالٌ أعلى لجميعِ الأحرارِبتعدادِ مَذاهِبِهِمْفي كل الأقطارِ*** (السِّنوارُ)تمنّاها في ميدانِ الشرفِفنالَ شهادَتَهُ من رَبٍّ غفّارٍ……..أوجَدَ حَدَثُ شهادَتِهِ زلزالاً،صنعَ سلاحاً،أحدثَ نصراً،بعثَ الأجيالَ بكيفيةِ مَصرعِهِفي ميدانِ العِزِّ؛ليبقىٰ -حتى بعدَ رحيلِالجسدِ الطاهِرِ- في الميدانِيقاتِلُ،ويجاهِدُ أعداءَ اللهِ،وأعداءَ الإنسانيةِبأُلوفٍ من مثلِ (السِّنوارِ)..*** (السِّنوارُ)يصلي الآنَ بمحرابِ القلبِعلى صوتِ أذانِ الروحِيلبي دعوةَ من سبقوهُإلى حضرةِ (طٰهٰ(في حضرةِ رَبٍّ ستّارٍ..يَستبشرُ -أيضاً- بالنصرِ،يُطالِعُهُ من شُرفَةِ قصرٍيَتَدَلَّىٰ -كهُيُولىٰ- مُشرَعَةٍ للمستقبلِ..،وهو يراهُ كفجرٍلاحتْ بعضُ خيوطِ تلألُئهِفي الأفُقِ الشارِدِ خلفَ التَّلِّ، خلالَ الغَيمَةِ،كعَروسٍwwتكشفُ عن سِرَّ مفاتنهالعريسٍ طالتْ خِطبتُهُمُذْ غابَ وراءَ التأجيلاتِونامَ وراءَ حصار.*** (السِّنوارُ)حبيبُ (عليِّ بنِ أبي طالبٍ)(الكَرَّارِ)،حبيبُ (هَنيَّةَ)، (نصرِاللهِ) و(أحمد ياسينَ)…،حبيبي،وحبيبُ رسولِ اللهِ(محمدٍ) المُختار.السبت. ١٦ ربيع ثاني ١٤٤٦هـ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤م

قد يعجبك ايضا