الثورة نت/..
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، اليوم السبت، تنديداً بالتدهور المستمر للأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة، وخاصة إنهيار سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية. وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت”
وتجمّع أبناء مديرية المحفد في تظاهرة حاشدة، تنديداً بتدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية، محملين حكومة المرتزقة مسؤولية تفاقم معاناة المواطنين.
وفي سياق متصل، أغلق مواطنون محتجون عدة محلات صرافة في مدينة لودر، شمالي المحافظة، تعبيراً عن احتجاجهم على ما وصفوه بعمليات التلاعب بالعملة من قبل الصرافين.
يأتي ذلك في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية في مناطق سيطرة الاحتلال، حيث سجل سعر الصرف نحو 2000 ريال يمني مقابل الدولار الواحد، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في تلك المناطق.