الثورة نت../
هنأ عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بالعيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر أم الثورات اليمنية، وثورة 14 أكتوبر والـ30 من نوفمبر.
وعبر السامعي في البرقية عن أطيب التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه صادق أمين أبو رأس، وأعضاء المجلس، ورؤساء مجالس النواب والشورى ورئيس حكومة التغيير والبناء والقضاء والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.
كما هنأ مناضلي ثورة الـ 26 من سبتمبر وأبطال القوات المسلحة والمرابطين في الجبهات الذين يحققون تطلعات اليمنيين في الحرية والاستقلال.
وبين أن ثورة 26 سبتمبر ملك للشعب اليمني وسيتم الحفاظ عليها وعلى ثورات اليمن عبر تحقيق شراكة فاعلة في السلطة والثروة، منوهاً بعظمة هذه المناسبة الوطنية التي يحتفل بها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، وبما تحققت خلال 62 عاماً من عمر الثورة لأبناء الوطن من إنجازات، وكذا ما شهدته من إخفاقات بسبب عوامل داخلية وخارجية.
وأوضح عضو السياسي الأعلى “أن واحداً من أسباب الإخفاقات الرئيسية مناصبة العداء لهذه الثورة من قِبل المملكة السعودية منذ يوم ميلادها”.
وقال “62 عاماً من عمر الثورة، والنظام السعودي في حالة عداء متواصل ضدها بشكل سري وعلني، جرى خلالها ما جرى من تآمر مباشر وغير مباشر ومن شراء ولاءات للمشايخ والقبائل والمرتزقة وتجنيد العملاء”.
وأشار السامعي إلى أن السعودية لم ولن تقبل بنظام وطني حر في اليمن، ولذلك وقفت ضد ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوري، وحالياً ضد ثورة 21 سبتمبر التي ناصبتها العداء منذ لحظة انطلاقها حتى اليوم.
وتابع :”نحن أبناء اليمن نستطيع أن نحقق المواءمة والتعايش فيما بيننا بقليل من توحيد الجبهة الداخلية والتلاحم نستطيع مواجهة الأعداء وجحافل عملائهم”.
وذكر عضو السياسي الأعلى أن القيادات السياسية والحزبية المتواجدة في الداخل موحّدة في مقاومة العدوان، لافتاً إلى أن من انسل من بين هذه الأحزاب وذهب مع العدوان إنما يتحمّلون مسؤولية أنفسهم كأشخاص وليس الجسم الموجود في الداخل بقياداته وقواعدها وأنصاره.
وشدد على أن جميع القوى معنية بالحفاظ على التماسك بين كافة شرائح المجتمع أحزاب ومنظمات وسياسيين ونشطاء، لأن النيل منها يأتي ضمن الأهداف الرئيسة التي تراهن عليها دول تحالف العدوان، وتحديداً السعودية والإمارات، ومن خلفهما أمريكا وبريطانيا.
وطالب السامعي، الجميع بعدم الخوض في خلافات فرعية لن يجدوا طرفاً لها، ستقود الوطن إلى ما لا يحمد عقباه وستخدم المتربصين به.