هناك صفات معينة يتفق الكثير من الخبراء والعاملين في حقل التشغيل على الأثر الإيجابي الذي تتركه على مكان العمل و التي تضمن نجاح صاحبها في حياته المهنية ابتداء من مرحلة المقابلة و عند توظيفه.
تأتي في طليعة هذه الصفات الثقة بالنفس والتي تسمح للموظف التفاعل بكل مهنية و راحة مع زملائه في العمل بغض النظر عن المنصب الذي يشغلونه حتى لو كانوا أصحاب مناصب رفيعة جدا.
أيضا بحسب خبراء يجب أن يكون الموظف واثقا من نفسه عند تعاملاته مع عملائه ومزوديه كما يجب عليه أن يسيطر على نفسه بشكل جيد جدا حتى يمثل الشركة أو مؤسسة الاعمال التي ينتمي إليها بأفضل حلة أمام الطرف الآخر الذي يقابله بغض النظر عن الجهة التي يمثلها هذا الطرف.
كما أن أهم العوامل التي تؤدي إلى تقدم الموظف في حياته المهنية هي امتلاكه لمهارات اتصال سليمة في شقيها الشفوي و المكتوب .
وتتضمن مجموعة مهارات الاتصال التي يجب أن يمتلكها الموظف الناجح مهارة الإنصات الحيوي التي تسمح للشخص الذي يمتلكها بأن يتفاعل بصدق مع المتحدث و يحلل ما يقوله بموضوعية و يستوعبه بشكل تام.
وتعد مهارات الإنصات و الاستماع جزءا أساسيا من مهارات الإتصال السليمة و أيضا فن يجب أن يتعلم الموظف إتقانه حتى ينجح.
ويقول خبراء في هذا الخصوص : إذا أراد الشخص النجاح في مختلف جوانب الحياة عليه ألا يفقد غايته المنشودة من العمل الذي يقوم به كما يجب عليه المحاولة قدر إمكانه ألا ينهمك في أداء الفروض الروتينية التي تحول دون وصوله إلى غايته وذلك لأن الشخص الناجح هو الشخص الذي لديه مجموعة واضحة من الأهداف ليحققها وفق خطة مفصلة.
قد يعجبك ايضا