مدارس مدينة البيضاء تحتفل بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة

الثورة نت| محمد المشخر

شهدت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اليوم، فعاليات ثقافية وتربوية؛احتفاءً بالعيد العاشرة لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

وفي الفعاليات، أشار مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، إلى الحالة السيئة التي عاشها اليمن والشعب اليمني قبل ثورة 21 سبتمبر الخالدة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.

واستعرض، المنجزات التي تحققت لليمن وشعبه العظيم بعد ثورة 21 سبتمبر، أبرزها التحرر من الوصاية والتبعية و الارتهان لقوى الهيمنة و الاستكبار العالمي، وبناء جيش وطني قوي متسلح بعقيدة إيمانية راسخة، وتطوير القدرات العسكرية.

ولفت إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية للتأكيد على الاستمرار الثورة في مواجهة قوى العدوان والاحتلال و الاستكبار العالمي، وتعزيز قوة وثبات موقف الشعب اليمني في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

وأكد، أن ثورة 21 سبتمبر المباركة انقذت البلد من الضياع والتقسيم، وسلب الإرادة اليمنية ،و جسدت إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال الوطني واستعادة القرار السيادي، وإسقاط الوصاية الخارجية التي كانت معلنة و مكشوفة للجميع.

من جانبه أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، إلى أن ثورة 21 سبتمبر المباركة ثورة شعبية بامتياز وعنوان للعزة والكرامة والسيادة الوطنية، حافظت على مؤسسة الدولة من الانهيار، وهي نتاج لمعاناة حقيقية لكل أبناء الشعب اليمني.

وأكد، أن هذه الثورة المجيدة انقذت البلد من الضياع والاحتلال والتقسيم، وواجهت كل المؤامرات العالمية، و جسدت إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال الوطني وإسقاط الوصاية الخارجية التي كانت معلنة و مكشوفة.

وفيما تطرقت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات بحضور أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ونائب مدير عام مكتب التربية بالمحافظة فضل الحميقاني والقيادات التربوية والتعليمية بمدينة البيضاء، إلى الظروف التي عجلت بإعلان الثورة للتحرر من التبعية و الإلحاق .

وبينت أن اليمن عاش قبل ثورة 21 سبتمبر ظروفا سيئة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.

واستعرضت الكلمات، منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات رغم العدوان والحصار ،والتي كان من أبرزها بناء جيش وطني قوي متسلح بعقيدة إيمانية راسخة، وتطوير القدرات العسكرية.

ولفتت الكلمات، إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية لترسيخ مفاهيمها وأهدافها لدى الأجيال الصاعدة و للتأكيد على الاستمرار ومواصلة مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكدة أهمية تعزيز صمود وثبات موقف الشعب اليمني في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.

تخللت الفعاليات، فقرات متنوعة، عبّرت عن عظمة هذه المناسبة الوطنية العزيزة، ومدى الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بها.

قد يعجبك ايضا