الثورة / وكالات
دخلت الحرب العدوانية الصهيونية الوحشية على قطاع غزة يومها الـ285، مُخلفة آلاف الشهداء الفلسطينيين والجرحى، أغلبهم مدنيون عُزل ومعظمهم نساء وأطفال مع استمرار الاقتحامات للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والاعتقالات التنكيل والاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وباتت حرب العدو الصهيوني الوحشية المدعومة أمريكياً على الفلسطينيين مكشوفة اليوم للعالم أجمع في ظل المجازر اليومية في قطاع غزة، واستمرار الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، والتنكيل بالأسرى في السجون الصهيونية، ومحاولات تهويد القدس، والهدف منها هو الإبادة والتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية نهائياً وسط المواقف العربية والإسلامية المخزية والمتخاذلة.
وبحسب المصادر الطبية الفلسطينية فمنذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر العدوان الصهيو- أمريكي على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 38,713 مواطناً فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,166 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ومع استمرار المجازر الوحشية والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين المدنيين، وتهجيرهم وحرمانهم من الماء والكهرباء والوقود، ومنع المساعدات الدولية عنهم، لا تزال غزّة صامدة والمقاومة الفلسطينية تدك جيش العدو الصهيوني وآليته العسكرية.
لكن المقاومة الفلسطينية بمساندة جبهات محور المقاومة من اليمن الى العراق وسوريا وفلسطين ولبنان وإيران تتصدى للمشروع الصهيوني.. وبحسب ما كشفه الناطق باسم “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “أبو حمزة” مساء الثلاثاء فإن الآليات الصهيونية تحولت لخردة على قارعة الطريق في قطاع غزة بفضل العبوات الناسفة.
وقال “أبو حمزة” في كلمة مصورة الليلة الماضية: “لا زلنا عند وعدنا بأننا أهل الحرب مهما طالت”.. مؤكداً أن العدو الصهيوني يستهدف المدنيين للتغطية على هزائمه الميدانية في قطاع غزة.
وأوضح في كلمته أن التنكيل بالأسرى الفلسطينيين يعكس حالة الهمجية والظلم الممنهج الذي تنفذه “تل أبيب”.. مشدداً على أن الأسرى على سلم أولويات المقاومة وأن تحريرهم آت لا محالة رغم أنف الكيان الصهيوني الغاصب وغطرستها.