خسائر جديدة يتعرض لها الاقتصاد البريطاني جراء تورطه في العدوان على اليمن

قرار إغراق السفن المرتبطة بإسرائيل يثير الهلع في بريطانيا والأوساط الغربية

 

عطفاً على إشارة قائد الثورة في خطابه الأخير حول خسائر بريطانيا الاقتصادية بسبب مشاركتها مع أمريكافي العدوان على اليمن، خيمت المخاوف في الداخل البريطاني والأوساط الغربية، من تداعيات إغراق مزيد من السفن من قبل القوات المسلحة اليمنية، يتزامن ذلك مع كشف مصير سفينتين اغرقتا عند الساحل الشرقي لليمن، وأفردت وسائل إعلام بريطانية وغربية مساحة للحديث عن وضع الشحن في ضوء التطورات الأخيرة في المحيط الهندي والبحر الأحمر، وكشفت صحيفة التلغراف البريطانية تصاعد مخاطر النقل عبر البحر الأحمر.. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين برييطانيين تأكيدهم ضعف القدرة في السيطرة على البحر الأحمر الذي يعد ممراً هاماً للتجارة البريطانية، ويعتبر قرار إغراق السفن في الساحل الشرقي لليمن- بحسب خبراء غربيين – تطوراً جديداً منذ بدء العمليات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية في نوفمبر الماضي، وتحولاً جديداً مع دخول المرحلة الرابعة من التصعيد حيث ظلت استراتيجية إغراق السفن مقتصرة على البحر الأحمر وأجزاء من خليج عدن اللذين يقعان في نطاق مرمى القوات اليمنية ،لكن العمليات في البحر العربي والمحيط الهندي البعيدين عن مناطق سيطرة صنعاء تعكس تطوراً في قدرات اليمن على استهداف السفن ويمهد الطريق لمرحلة جديدة.

الثورة  / أحمد المالكي

تحدثت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن خسائر جديدة يتعرض لها الاقتصاد البريطاني جراء المشاركة في التحالف الأمريكي ضد اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن الشركات البريطانية التي تعتمد على ‎البحر الأحمر، تواجهة صعوبات منذ بدء الهجمات على السفن في أواخر العام الماضي.
وأفادت الصحيفة، بارتفاع تكاليف التأمين والوقود والأجور، مما جعل استيراد السلع عبر ‎البحر الأحمر أكثر تكلفة بكثير.
في سياق متصل، أكدت وكالة رويترز، أن تباطؤ نمو نشاط التصنيع في بريطانيا وصل إلى أعلى مستوى في 22 شهراً، بسبب تضرر الصادرات وتأخيرات الشحن، نتيجة تعطيل الشحن في ‎البحر الأحمر مما ساهم في انخفاض الطلب من العملاء في الخارج.
خسائر فادحة
وفي وقت سابق، تحدثت شركة «Drapers» البريطانية الرائدة في صناعة الأزياء، عن حجم الخسائر الفادحة التي يتعرض لها الاقتصاد البريطاني جراء مشاركة المملكة المتحدة في التحالف الأمريكي ضد اليمن.
وقالت الشركة نقلاً عن مستورد بريطاني، إن أسعار الشحن إلى ‎بريطانيا تضاعفت ثلاث مرات خلال الـ6 أسابيع الماضية، نتيجة الهجمات اليمنية في ‎البحرِ الأحمر.
وأشارت إلى أن سعر شحن حاوية 40 قدماً من ‎آسيا إلى ‎بريطانيا، وصل إلى 7500 دولار، بعد كانت قيمتها سابقًا 2500 دولار، وذلك بسبب أزمة ‎البحر الأحمر.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، قد كشفت في وقت سابق، نقلاً عن دراسة استقصائية أجرتها غرف التجارة البريطانية (BCC) في فبراير الماضي، أن أكثر من (53 ٪) من المصنعين وتجار التجزئة في بريطانيا قد تأثروا بأزمة البحر الأحمر.
وتحدثت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن خسائر جديدة يتعرض لها الاقتصاد البريطاني جراء مشاركتها في التحالف الأمريكي ضد اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن الشركات البريطانية التي تعتمد على ‎البحر الأحمر، تواجهة صعوبات منذ بدء الهجمات على السفن في أواخر العام الماضي.
وأفادت الصحيفة، بارتفاع تكاليف التأمين والوقود والأجور، مما جعل استيراد السلع عبر ‎البحر الأحمر أكثر تكلفة بكثير.
أسعار الشحن
في سياق متصل، أكدت وكالة رويترز، أن تباطؤ نمو نشاط التصنيع في بريطانيا وصل إلى أعلى مستوى في 22 شهراً، بسبب تضرر الصادرات وتأخيرات الشحن، نتيجة تعطيل الشحن في ‎البحر الأحمر مما ساهم في انخفاض الطلب من العملاء في الخارج..
ووفقاً لدراسة نشرتها الوكالة فإن” أسعار استئجار الحاويات ارتفعت بنسبة 300 %، وإضافة أربعة أسابيع إلى مواعيد التسليم”.
الوكالة نشرت تقريراً جديداً يؤكد ارتفاع أسعار الشحن بنحو 0.7 % بعد ان ظلت الرسوم عند حاجز 0.1 % من أسعار السفن مطلع العام الجاري.
ونقلت الوكالة عن مصادر في التامين ان المخاطر في البحر الأحمر ارتفعت بشكل كبير جراء العمليات اليمنية.
من جانبه، أفاد موقع مارين لينك المتخصص بالشحن البحري بأن الأسهم الحرة الصغيرة لشركة هاباغ لويد الألمانية، واحد اهم شركات النقل البحري، ارتفعت بنسبة 7 % مع ارتفاع سعر الحاويات بنحو 40 %، مؤكدا بأن سعرها الحالي بلغ نحو 5068 دولاراً بعد ان ظلت تحت حاجز الـالاف دولار قبل نحو 6 أشهر.
ونقل الموقع عن مدير الشركة قوله ان التحويلات البحرية تؤدي إلى احتجاز ما بين 5-9 من سعة السفن العالمية.
الزوارق المسيرة
وكانت شركة امنيه بريطانية اعتبرت في تصريحات إعلامية إدخال اليمن للزوارق المسيرة إلى المواجهة بمثابة تحول معقد في تكتييك الحرب غير المتكافئة.
وتسليط الضوء على ما يدور في البحر الأحمر جاء في أعقاب كشف غرق سفينة جديدة بالمحيط الهندي في حين تستعد أخرى للغرق في بحر العرب.

قد يعجبك ايضا