الثورة /
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، امس الأحد، قصفها قاعدة “نيمرا” غرب طبريا، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد العسكري ميثم العطار، الذي تمّ استهدافه في بعلبك .
وذكرت المقاومة، أنّ قاعدة “نيمرا” المستهدفة هي إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية.
كما استهدفت في الإطار عينه، وفق بيانها، مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة “ميرون” في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وأصابته بشكلٍ مباشر، مما أدّى إلى تدمير جزء من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع “الراهب” بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى تدميرها.
وفي بيان نشرته، أفادت بأنّ استهدافها لموقع “الراهب”، يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
هذا، واستهدفت المقاومة الإسلامية موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
إلى ذلك، وبعد رصدٍ ومتابعة لحركة جنود العدو “الإسرائيلي” في موقع بركة ريشا وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في نقطة المقتل، استهدفتهم المقاومة بالصواريخ الموجهة وأصابوها بشكلٍ مباشر واندلعت النيران فيها وأوقعت جنود العدو بين قتيلٍ وجريح.
وأفادت الانباء من جنوب لبنان، بإطلاق صليات صاروخية من لبنان باتجاه عمق “الجليل” المحتل.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن “انطلاق صلية صواريخ ثقيلة نحو الجليل الأدنى”، تتضمّن 40 صاروخاً، وسمع دوي أصوات انفجاراتها وصولاً إلى طبريا.
كما أشارت إلى أنّ “حزب الله وسّع كثيراً من دائرة النار، إلى مستوطنات بعيدة في وسط الجليل”، معلنةً عن “إصابة مستوطن بجروح خطرة في مستوطنة كفر زيتيم”، من جراء هذا الاستهداف.
وفي سياق متصل، دعت مجلّة “ّذا أتلانتيك” الأمريكية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى تذكّر الدروس المستفادة من عهد رئيس الحكومة الأسبق، مناحيم بيغن، ومفادها أن “لا نصر عسكرياً يمكن تحقيقه في حرب واسعة ضد لبنان”، و”لا شيء جيدٌ يمكن أن يأتي من حرب كهذه”.
وانتقدت المجلّة التصريح الأخير للوزير السابق بيني غانتس، بشأن “قدرة إسرائيل على تدمير جيش حزب الله في غضون أيام”، مؤكدةً أنه “إذا كان من الممكن القيام بشيء من هذا القبيل، لكانت إسرائيل قامت به بالفعل”.