آثار بيئية غير مسبوقة للعدوان الصهيوني على غزة

39 مليون طن من الأنقاض والنفايات تهدد صحة السكان وسلامة البيئة

 

الثورة /

قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP”، إن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة منذ 7 الماضي خلّفت 39 مليون طن من الأنقاض ،ما يعادل 107 كيلوغرامات لكل متر مربع وهذا يشكل خطراً كبيراً على صحة السكان والبيئة .داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية الأرواح والتخفيف من الآثار البيئيةللعدوان الصهيوني الغاشم.
وحذّر البرنامج الاممي في تقرير أولي حول الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة ، من أنّ القطاع معرّض لتزايد سريع في تلوّث التربة والمياه والهواء، إلى جانب خطر تعرّض أنظمته البيئية الطبيعية لأضرار لا يمكن إصلاحها.
وأكد أن الآثار البيئية للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة،لما تحتويه من غبار وذخائر غير منفجرة ونفايات غير صناعية وطبية وغيرها من المواد الخطرة. مشيرا إلى أن سكان القطاع يواجهون مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء أيضاً.
وأشار إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبا في غزة، محذرا من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء.
الى ذلك أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغريد أندرسون، أنّ الأضرار البيئية الكبيرة والمتزايدة من جراء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة تهدّد بـ”حبس سكانه في مسار تعافٍ مؤلم وطويل”.
وأشارت أندرسون إلى انهيار مرافق المياه والصرف الصحي، فيما لا تزال البنية التحتية الحيوية تتعرض للتدمير، مضيفةً أنّ المناطق الساحلية والتربة والنظم البيئية تأثّرت بشدة، ومحذّرةً من أنّ كل هذا “يضرّ بشدة بصحة الناس وأمنهم الغذائي”.

قد يعجبك ايضا