الثورة نت../
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة، في 25 ساحة تأكيداً على استمرار التعبئة والنفير والتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات”
وهتف المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة وعموم المديريات، بشعارات الصمود والثبات في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي .. مؤكدين أن الإدارة الأمريكية فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التغطية على جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ومحافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات النفير وتفويض القيادة باتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات، دفاعاً عن سيادة البلد ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجددوا تأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للتصعيد الأمريكي البريطاني.
وعبروا عن الاعتزاز بما اتخذه الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
ووجهت حشود حارس البحر الأحمر، رسالة للعالم، بالجهوزية واستمرار النفير، استعداداً للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة في حماية الوطن، والتأهب لمواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني في البحرين الأحمر والعربي.
كما وجهت مسيرات الحديدة رسائل، بأن الشعب اليمني، عصي على الانكسار وأنه ماض في موقفه لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن السيادة اليمنية.
وجددوا الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة ورفع مستوى الوعي بأهمية هذا السلاح كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشادوا بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال والذي أفشل مؤامرات العدو.. مؤكدين أن الله معهم وأن الشعب اليمني معهم وسوف يقابل التصعيد بالتصعيد.
وحيت حشود حارس البحر الأحمر، العمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية في مرحلتها الرابعة والتي وصلت إلى البحر المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً.
وجددت التأكيد على استمرار التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل.. لافتة إلى أن العدو وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقاً.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات التصعيد الخطير للجرائم الأمريكية المرتكبة منذ ثمانية أشهر ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر الكبرى بحق النازحين ممن شردتهم آلة الدمار الأمريكية الصهيونية في غزة.
واستنكر تدنيس العدو لحرمة المسجد الأقصى والإساءات الفاحشة والبذيئة لخاتم النبيين والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، والتي تمثل إساءة لكل مسلم.. منددا بجرائم العدو المتواصلة بحق الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة.
وأكد الدعم الكامل لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين ولبنان والعراق.. معبرا عن الاعتزاز بما تقوم به القوات المسلحة الباسلة من تصعيد للعمليات وتطوير للقدرات، مباركا العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية وبين المقاومة الإسلامية العراقية.
ودعا بيان المسيرات الأنظمة العربية المتخاذلة إلى مراجعة مواقفهم والتحرك الجاد فيما يدعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية، وقطع العلاقات مع العدو.
كما أكد الثبات على الموقف الداعم للشعب الفلسطيني والاستمرار في الفعاليات والحشد والتعبئة ومواصلة المسيرات ومواجهة الضغوط التي يمارسها الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا.
وجدد الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو.. محذرا أدوات العدو الإقليمية من التمادي في العدوان على اليمن واقتصاده، لأن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام عدوانهم.