الثورة نت|
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو فيما يلي نصها:
كم نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نبعث إلى سيادتكم وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم باسم قيادة وزارة الدفاع وجميع أبناء المؤسسة العسكرية المجاهدة المرابطين في كل ثغر من ثغور وطننا الحبيب أسمى آيات التهاني وأصدق الأمنيات القلبية بمناسبة ذكرى يوم مجيد من الأيام الوطنية التي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته.. إنها الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية هذا الحدث التاريخي الذي تحقق في الـ22 من مايو 1990م، سائلين المولى عز وجل أن يديم عليكم الصحة والعافية وأن يكلل جهودكم بالنجاح والتوفيق لأداء مسؤولياتكم الدينية والوطنية بما يصون تراب الوطن ووحدته ومقدسات الأمة.
وفي ظل ظروف وتحديات تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية تطل علينا هذه المناسبة الوطنية الغالية التي هي خياراً شعبياً حراً سعى الأعداء للنيل منه تنفيذا لمشاريعهم الإجرامية في المنطقة والتي في مضمونها تفتيت جسد الأمة العربية والاسلامية خدمة للكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب اليوم أبشع أنواع الجرائم بحق إخواننا في غزة.. كاشفاً عن وجهه القذر هو ورأسا الشر الأكبر أمريكا وبريطانيا.. ولكن بفضل الله وبفضل بصيرة قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وبفضل الوعي الشعبي وجاهزية واستعداد قواتنا المسلحة المجاهدة سقطت رهانات الأعداء وفشلت مخططاتهم وظل اليمن شامخاً برجاله الأوفياء وبوحدته وبتاريخه العريق وهويته الإيمانية اليمانية.. وعلى أعداء الوحدة ومن يتنفسون العنصرية أن يستوعبوا جيداً أن هذا الحدث التاريخي سيظل نقطة تحول في تاريخ يمننا الحبيب وسيظل كذلك وكما تجاوز صعاب الماضي سيتجاوز بدعم ورعاية الشرفاء صعاب ومؤامرات الحاضر والمستقبل ولن ينال منا الظالمون.
ونعدكم بأننا في هذه المؤسسة المجاهدة سنعمل جاهدين على تنفيذ توجيهاتكم الوطنية الحكيمة التي لا تفصل بين قضايانا الداخلية وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية انطلاقاً من الواجب الديني والوطني والأخلاقي وسنكون بالمرصاد لمن يتطاول على سيادة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ونحن على ثقة بالله بأنه مهما زاد الظلم فإننا بالصبر والبصيرة وإعداد القوة سنحرر أرضنا ومقدسات أمتنا وسيهزم الجمع ويولون الدبر.
النصر لليمن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..