لو تساءلنا ما هو الإرهاب ¿ ومن هم الإرهابيون ¿ لكان الجواب من غير نزاع او تردد:
ـ الإرهاب: هو الإجرام والتخويف والترويع لأمة محمد الحبيب الأعظم والنبي الأكرم ـ عليه الصلاة والسلام ـ وللمعاهدين والمستأمنين الذين يعيشون في وطننا وبين ظهرانينا وبمعنى آخر: ممارسة اعتداء أو تهديد على آمن غير باغ ولا ظالم.
والإرهابيون: الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون
والإرهاب أمثلته كثيرة وعديدة ونذكر بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ كل من يمارس القتل العمد وسفك الدماء وإزهاق الأرواح إرهابي.
ـ كل من يبث الطائفية والعصبية والمذهبية والعنصرية وتأجيج الفتن بين ابناء المجتمع اليمني الواحد إرهابي.
ـ كل من يمارس قطع الطريق وإخافة السبيل ونهب أموال الناس إرهابي
ـ كل من يخرب ويهدم بيوت الله ومساجده ودور القرآن ومحاضن العلم إرهابي.
ـ كل من يعتدي على مصالح الوطن العامة ومصالح الناس الخاصة إرهابي.
ـ كل من يقوم بتفجير أنابيب النفط والغاز وقطع الكهرباء إرهابي
ـ كل من شرد وهجر المواطنين الآمنين من مساكنهم وبيوتهم إرهابي
ـ كل من يمارس أكل المال الحرام ونهب المال العام واللصوصية والسرقة والفساد إرهابي.
ـ كل من يمارس الاغتيالات أو الدراجات إرهابي
ـ كل من يحتال على قوت الشعب بالاحتكار أو برفع الأسعار إرهابي.
ـ كل من يسعى إلى تأزيم الوضع واختلاق الأزمات ضد الوطن والشعب إرهابي.
ـ كل من يشن الحروب من المليشيات المسلحة ضد الشعب والجيش والأمن إرهابي.
وكل هذه الأصناف تدخل تحت بند الحرابة والسؤال الذي يطرح نفسه إذا حدثت الحرابة فكيف نجتث شجرة الشر من جذورها¿ وللإجابة على هذا السؤال الهام نقول وضع القرآن الكريم لهذا المحارب الباغي الظالم جزاءه الرادع فقال سبحانه وتعالى: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الحياة الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم” المائدة: 33
وختاما نقول الإرهاب لا دين ولا ضمير ولا أخلاق ولا شريعة ولا قوانين ولا عرف له فالإرهاب والحرب صنيعتا الغرب .
ولا بد بعد المحن من منح وبعد الآلام من آمال ولابد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر وللحق ان ينتصر وللباطل ان يندحر .
للتأمل :
هنا ألمح الفجر قد لاحت بشائره لا يشرق الفجر إلا في دجى الظلم
* مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد