خبراء اقتصاد : بقاء السيولة في السوق واستمرار ثبات سعر الصرف يزعج العدو الأمريكي ويعزز صمود شعبنا
الرباعية الدولية تشوه خطوة البنك المركزي اليمني بصنعاء وتنشر الشائعات الكاذبة
الثورة /أحمد علي
واجهت خطوة البنك المركزي اليمني الخاصة بمعالجة مشكلة تلف العملة المساعدة بصك عملة معدنية بديلة فئة 100 ريال، ارتياحاً كبيراً في أوساط المواطنين في مختلف المحافظات الحرة الواقعة تحت سلطة البنك المركزي اليمني بصنعاء كون هذه الفئة المساعدة تعتبر من أكثر الفئات التي يتناولها الناس، كفكة وعملة مساعدة في البقالات وفي المواصلات كإيجار يومي لحظي على الباصات الخ، بينما قوبلت من قبل المرتزقة وقوى العدوان وعلى رأسهم الرباعية الدولية باستياء كبير، وشنوا على هذه الخطوة حملات واشاعات تشويه كبيرة وواسعة إلى درجة أن يصدر عن الرباعية بيان يدين الخطوة ، وهو ما اعتبرته صنعاء تدخلا سافراً في الشأن الداخلي اليمني، وجزءاً من الحرب الاقتصادية التي تشنها الرباعية على اليمن وعملته واقتصاده الوطني عموماً.
ولعل أبرز الشائعات التي تم تداولها خلال الأيام القليلة الماضية عبر صفحات المرتزقة وأبواب الرباعية الدولية وتحالف العدوان ضد هذه الخطوة النقدية ، هي أن البنك المركزي اليمني بصنعاء يقوم بسحب العملة المعدنية الجديدة من الأسواق ، وهو ما نفاه البنك الذي أكد في بيان عدم صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي مفادها قيام البنك بسحب العملة الوطنية الجديدة فئة 100 ريال معدني مؤكداً استمرار صرفها واستبدالها بالعملة التالفة ووفقاً للخبير الاقتصادي رشيد الحداد فقد أراد تحالف العدوان ومرتزقته.
تغطية رفض التعامل بفئة 200 المطبوعة بكميات كبيرة دون غطاء في عدن، باستهداف العملة القانونية من فئة 100ريال المعدنية الصادرة من بنك صنعاء المركزي مؤخراً، لكن البنك تدخل ونفى لينسف تلك الشائعات ..
وأوضح الحداد بالقول: نحن أمام مواجهة اقتصادية غير مسبوقة، وينبغي الانتباه من مساندة المتربصين بالاقتصاد الوطني بدون قصد، فالدفاع عن العملة الوطنية القانونية دفاعاً عن ما تبقى من استقرار معيشي لنحو ٢١ مليون يمني، فبقاء السيولة في السوق واستمرار ثبات سعر الصرف يزعج العدو الأمريكي ويعزز صمود شعبنا .
وأكد الحداد أن محاولات إفشال خطوة البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء الخاصة بإيجاد بدائل للعملة التالفة، تؤكد أن مخاوف الأطراف الأخرى ليس من سك فئة ١٠٠ ريال، بل أن الخطوة أسقطت أهم ورقة اقتصادية كان يراهن عليها العدو، فهناك بدائل قانونية لم يستخدمها البنك حتى الآن وستكون صادمة للرباعية.
مشيراً إلى أن الحملة المغرضة التي تستهدف العملة المعدنية الصادرة عن بنك صنعاء من فئة ١٠٠ريال، تأتي في إطار محاولات المرتزقة دفع الناس لعدم التداول بها في السوق بعد أن قوبلت باستحسان العاملين في السوق والتداول المرن بها، وهي حملة كيدية لن يكون لها أي أثر على التداول بها.
ولفت الحداد إلى أنه قبل عيد الفطر بأيام وبالتزامن مع إعلان البنك المركزي في صنعاء عن سك فئة ١٠٠ ريال، اصدر بنك عدن كتلة كبيرة من فئة ٢٠٠ ريال للسوق، الا أن شركات الصرافة والمحال التجارية رفضوا التعامل بها، فيما قوبل اصدار صنعاء للعملة المعدنية بإقبال كبير ، لذلك توقعوا المزيد من الشائعات