عبدالرحمن ابرهيم الجنيد : الصهيونية تستهدف ثوابت العروبة والإسلام
جمال غوبر :الصحوة العربية والإسلامية ثمرة صمود وثبات محور المقاومة
د . شعفل علي عمير :تصعد المقاومة وتقهقر محور الشر
عبدالحكيم عامر :أثبت محور المقاومة جدارته في خوض المواجهة
الثورة /
الدعم الغربي والأمريكي لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني يبرهن صوابية المسار الذي يسير عليه محور الجهاد والمقاومة وان هذا المحور هو المنقذ الأخير للأمة في مواجهة محور الشر والطغيان ..
البداية مع الأستاذ عبد الرحمن ابرهيم الجنيد وكيل مصلحة الضرائب الذي تحدث قائلا: بعزيمة وإصرار يواصل محور الجهاد والمقاومة تعزيز ثقافة الانتماء للإسلام المحمدي الأصيل ومواجهة طغيان الغرب الكافر ممثلا بالصهيونية العالمية التي تستهدف ثوابت العروبة والإسلام ..
وأشار الأستاذ عبد الرحمن الجنيد إلى ان المرحلة الراهنة هي مرحلة إثبات الوجود على كافة الأصعدة وإظهار العداء لأمريكا وإسرائيل ..
وأضاف : محور الجهاد والمقاومة يقود اليوم الأمة العربية والإسلامية لتحقيق التطلعات العظيمة وفي مقدمتها تحرير المقدسات ..
وأكد أهمية التفاف أبناء الأمة العربية والإسلامية حول محور الجهاد والمقاومة واسناد هذا المحور بكل عوامل الدعم من خلال الخروج الجماهيري المناهض للاستكبار العالمي وتفعيل سلاح مقاطعة الشركات الدعمة للكيان الغاصب كون المقاطعة تندرج ضمن سلاح الوعي في معركة مواجهة أعداء الأمة.
بدوره أشار الأخ جمال غوبر شركة كمران للصناعة والاستثمار مدير فرع أمانة العاصمة إلى أهمية اسناد محور الجهاد والمقاومة في مواجهة أعداء الإنسانية أمريكا وإسرائيل ..
وأكد أن بلادنا بعون الله تعالى وتأييده تقف في طليعة الشعوب والأمم التي ترفض هيمنة الاستكبار العالمي وتدافع عن الحقوق العربية والإسلامية ..
وتابع: لقد اثبت شعبنا اليمني المؤمن الحكيم أن اليمن هي منبع الإيمان والحكمة من خلال تلاحم وتكاتف جماهير أبناء الشعب في معركة اسناد كفاح أبطال فلسطين والمقاومة الباسلة في أرض الرباط المقدس وهم يواجهون اشرس احتلال إجرامي في العصر الحديث ..
وأضاف غوبر :إن المؤشرات تؤكد وقوف المقاومة العربية والإسلامية ضد هيمنة واشنطن ونهجها العدواني تجاه كل ما هو عربي ومسلم ..
وأشار إلى أن الصحوة العربية والإسلامية هي ثمرة صمود وثبات محور الجهاد والمقاومة.
ومن جانبه تحدث الدكتور : شعفل علي عمير أن مَن يتابعِ الأحداثَ من بدايتها ويقرأْ مجرياتِها على المستوى السياسي والاقتصادي وحتى الاجتماعي يصلْ إلى نتيجة حتميتُها زوالُ الكيان الصهيوني أولاً، وتفكك منظومة الشر ثانياً، ناهيك عما سوف يترتب على هذه الهزيمة من آثار سلبية على اقتصاديات الدول المشاركة في العدوان والإبادة لسكان غزة، وتبعاتها الكارثية على الدول التي أيدت ودعمت الكيان بأي شكل من أشكال الدعم وبالذات الدول العربية، أَو تلك الدول التي كانت على الحياد.
ومن الآثار السلبية الأكثر خطورة الأثر الاجتماعي الذي لا يوليه الكثير من الحكام العرب أية أهميّة عندما يتخذون قراراتهم؛ ذلك لجهلهم بما تتركه قراراتهم من آثار نفسية تنعكس سلباً على النسيج الاجتماعي؛ نتيجة التباين في نظرتهم تجاه قرارات حكوماتهم التي كلفتهم أعباء اقتصادية كبيرة، وفرضت على تلك المجتمعات مشاركتهم في دفع ضريبة فاتورة تهورهم وقراراتهم غير الحكيمة وَأَيْـضاً مشاركة حكوماتهم في الفشل والهزيمة، وهذا بحد ذاته أحد عوامل الإحباط وتفشي الروح الانهزامية لتلك المجتمعات.
وعلـى النقيض من ذلكَ، سيكونُ الحالُ لدى مجتمعات دول محور المقاومة، وهذا ما يعد إحدى نتائج النصر الإلهي الذي أصبح قابَ قوسين أَو أدنى بمشيئة الله -سُبحانَه وتعالى-.
إن المتابعَ للأحداث من الأصدقاء أَو الأعداء وصل إلى قناعة بأن محورَ الشر الذي تقوده أمريكا مآلُه الهزيمة، وأن الكيان الصهيوني إلى زوال، ولم يعد هناك أي أفق لهم بالنصر، بل إن العد التنازلي بدأ لهزيمتهم، وكلّ يوم يمر يعتبر خطوة إلى الأمام بالنسبة للمقاومة بكل تشكيلاتها وجبهاتها وساحاتها، وهي كذلك خطوة نحو وصول محور الشر إلى الهزيمة المؤكّـدة.
انصرفت دول الشر وعملاؤهم إلى توجيه العداء المباشر للمقاومة في غزة وفلسطين عُمُـومًا وإلى كُـلّ القوى المساندة لهم؛ فسخروا كُـلّ إمْكَانياتهم المادية والعسكرية والإعلامية للهجوم على المقاومين، كُـلّ ذلك كان على حساب تنمية مجتمعاتهم التي لم يكن لها رأي في قرارات حكوماتهم الغبية، وهنا يبرز دور المجتمعات وخَاصَّة العربية في تعديل مسار سياسات حكوماتها التي تخدم أجندة حكومات أُخرى وتسخّر مواردها الاقتصادية لتخدم أعداء دينها ووطنها ومُقدساتها.
وهنا يتبادر إلى الأذهان تساؤلاتٌ: متى تشرك الحكومات العربية والإسلامية شعوبها في اتِّخاذ قراراتها؟!
متى تعي الشعوب العربية بأن لها الحق في تعديل أَو رفص تلك القرارات أَو السياسات التي تلحق الضررَ بها؟!
لم نرَ ذلك الوعي في المجتمع العربي كما رأيناه في المجتمع اليمني الذي أصبح شريكاً أَسَاسياً لحكومته في حركتها المجاهدة والمسانِدة والمؤيدة لكل القرارات التي اتخذتها القيادةُ الثورية والسياسية؛ لثقتها وتسليمها لحكمة قيادتها، التي أصبحت في موقع القيادة والقُدوة؛ فكانت النتيجة هي العزة والكرامة والنصر والتمكين المؤيَّد بعون الله تعالى.
وكذلك تقول : أم الحسن أبوطالب -في غياهب التضليل، ومسارح التدجين، وبين أقنعة المكر والتلوين، وَزعماء عملاء وملوك جبناء، وقادة صامتين، وآخرين ماتت ضمائرهم، وعرب نسوا عروبتهم وَمسلمين فقدوا إسلامهم، فلم يعد لهم من الإسلام غير اسمه، وملامح من تشريعاته وأعمدة من بعض أركانه تكاد أن تزول، هناك من يمن الإيمان جاء رجلٌ يسعى من أصل موطن العرب، يحمل النخوة والعزة والإباء للعرب الأقحاح، يحمل همَّ أُمَّـة ماتت أَو تكاد…، ويمدُ لها حبل النجاة من الهاوية التي باتت فيها بالاعتصام بكتاب الله والعودة إلى تعاليم دينه، والمضي على شريعته السمحاء.
ظهر قائد ٌيرسم مسارًا لخط المواجهة مع العدوّ بعيدًا عن بروتوكولات السلام المقيتة التي لم تعد تعني لهذه الأُمَّــة شيئاً ولم تمنحها سلامًا أَو تعطيها رغيف خبز، قائد يعرف حتمية حدوث المواجهة مع الأعداء في القريب العاجل أَو البعيد الآجل، فانطلق ومعه الصادقون إلى المعركة المصيرية، والقضية المركزية والمحورية للأُمَّـة العربية والإسلامية، إنه القائد الهمام عبدالملك بدرالدين الحوثي سلام الله عليه.
اليوم وبعد ما نراه ونشاهده من مواقف الخذلان للشعب الفلسطيني في غزة من قبل العرب والمسلمين وقاداتهم، وأمام جرائم العدوان الصهيوني بحق أهل غزة والمآسي التي تسبب فيها بحق الأطفال والنساء والكبار والصغار، وفي مشاهد تبرز آلة القتل الصهيوني ببشاعتها، لتقتل برصاصها وصواريخها ودباباتها، وتميت بحصارها، وتجويعها، ومنعها للماء والغذاء والدواء عن أهلنا في غزة، نرى مشهدًا متكامل الأركان، فيه الضحية والجلاد، وَأَيْـضاً جموع المشاهدين في العالم أجمع، وعلى رأسهم المسلمون والعرب، ولكن مهلاً المشهد لم يكتمل بعد! أين هو المنقذ؟؟!.
من يبحث عن المنقذ عليه أن يرجع إلى عنوان هذا المقال، ليعرف أولًا، وليفهم ثانيًا، ماذا نعني حين نقول أن القدس هي المحور، وأن قضية فلسطين هي القضية المركزية لهذه الأُمَّــة، وبعد أن يربط ما يدور من أحداث، وما تعنيه محورية القدس، سيجد نفسه أمام حقيقة أن القدس تقسم البشرية جمعاء إلى بشر وأشباههم شياطين- إن صح تسميتهم – تبعا لموقفهم منها وهنا نصبح أمام منقذ واحد، لم تكسره تسعة أعوام من حرب وحصار جائرٍ عليه، ولم يسقط أمام ترسانة حربية مهولة حاربته لأعوام وأعوام، ولم يضره تكالب جيرانه وأبناء أمته وتحالفهم لقتله، بل خرج مستعينًا بالله متوكلًا عليه، وقد أصبح بالله أقوى وأشد بأسًا، ليتجه بعنفوانه وشدة بأسه لنصرة القضية الفلسطينية ونجدة أهل غزة، دون خوفٍ أَو انتظار أَو مراعاة لأي أسباب أَو تداعيات.
شعبٌ يمانيٌّ، وقائد همام، لم يتنازل عن قضيته الأم، وسعى لنصرة المستضعفين الذين تقاعس عن نصرتهم القريب والبعيد مِن من بأيديهم على أقل تقدير أن يكسروا الحصار عنهم ويوصلوا لهم شربة ماء ورغيف غذاء، وقرص دواء، فجاء من يمن الإيمان المدد الإلهي، وجاء نفس الرحمن من أرض اليمن، ليفضح الساكتين ويسقط أقنعة العروبة والزيف عن المتأسلمين العرب، ويضع العالم أجمع أمام أحد الموقفين اللذين لا ثالث لهما، فإما أن تكون مع القدس وقضيتها، أَو أن تكون شئت أم أبيت مع عدوها الصهيوني الغاصب، فكل من يقف مع غزة وشعب غزة هو في موقف الحق الذي يوجبه انتماؤه وعروبته ودينه عليه، ومن تخلف عن نصرتها فقد سقط وتجرد حتى من إنسانيته التي تلاشت سبب سكوته عن إجرام آلة القتل الصهيونية البشعة.
لله در هذا الشعب العظيم، ولله در قائده العظيم المفدَّى، الذي أعاد إحياء قضية فلسطين في قلوب أحرار العالم وأعاد التعبئة والاستنفار ليوم القدس العالمي الذي أصبح بوصلة لكل أحرار الأُمَّــة بل وأحرار العالم، الذين سيقفون ككل عام بنظرة إجلال وإكبار أمام هذا الشعب وقائده في إحيائهم ليوم القدس العالمي، الذين يرسمون بخروجهم فيه ملايين أجمل وَأصدق وأعظم لوحة تكون القدس فيها هي المحور، هي سلاح الوعي المقاومة الفلسطينية وجبهات المساندة.. نسقٌ واحدٌ وتسديدٌ ضربات موجعة للعدو.
هوية الإيمان
الأخ منير الحكيمي المدير التنفيذي كاك الإسلامي تحدث قائلا: الحقيقة الساطعة في مسار الصراع العربي الإسلامي مع الصهاينة أن إسرائيل كيان غاصب ولا تمتلك شرعية احتلال الأرض العربية وتدنيس المقدسات.
وأشار إلى أن الدوائر الاستعمارية وفي المقدمة واشنطن ولندن وبدعم من أنظمة الخيانة والتطبيع تحاول تزييف الوعي وتزوير حقائق الصراع مع كيان العدو الغاصب، حيث تعمل هذه الدوائر على إدماج كيان الاحتلال في المحيط العربي والإسلامي من خلال التسويق لحل الدولتين وتكثيف خطوات التقارب مع الكيان اليهودي الذي أهلك الحرث والنسل ويعبث في الأرض فساداً.
وتابع الأخ منير الحكيمي: لقد أدراك أحرار العالم أن هذا الكيان لا يستحق عضوية الأمم المتحدة ويجب طرد هذا الكيان المارق.
منوها بأهمية الثبات على الهوية الإيمانية في مسار الصراع مع أعداء الأمة.
وبدوره تحدث عبدالحكيم عامر قائلا: أثبت محور المقاومة جدارته في خوض المواجهة المباشرة ضد المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.. ففي هذه المواجهة يثبت محور المقاومة جدارته وأهليته وقدرته على تحقيق النصر، وفتح الطريق لتحرير فلسطين بل وتحرير الأُمَّــة كلها، ليس فقط من العدوّ الصهيوني، وإنما من الأمراض المطبِّعة والعميلة للصهيونية والأمريكية.
فقد كانت معركة (طُـوفان الأقصى) نصرًا عميقاً للأُمَّـة، وهو النصر الأهم في تاريخ صراعنا العربي الصهيوني منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
إن المقاومة الفلسطينية قد برعت في استدراج جنود الاحتلال الإسرائيلي، فكان لها تكتيكها الخاص بها فعرفت كيف تسوق جنود العدوّ إلى حتوفهم، وتقصفهم في مكامنهم، وتقنصهم في مواقعهم، ودأبت على نصب الفخاخ لهم، ونجحت في الإيقاع بهم واصطيادهم مرةً تلو أُخرى، فكانت أرض غزة سبخةً وليست لينة، وعميقة وليست ضحلة.
فقد حقّقت قوى المقاومة الفلسطينية، عبر فصائلها المختلفة، أهدافها في كسر الغطرسة العسكرية لقادة الكيان الصهيوني، وفرضت توقيتها وإيقاعها ومعادلاتها الجديدة للاشتباك، وحدّدت مواعيد إطلاق الصواريخ، ونفذت وعيدها بالزمان والمكان.
وفي جبهة لبنان، حزب الله يخوض معركته المساندة للشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، فقد بدأ فيها بإشغال ما يقارب ثلث الجيش الإسرائيلي عن جبهة غزة، يقوم فيها حزب الله باستهدافات وعمليات يومية للعدو، فقد استطاع حزب الله في هذه الحرب أن يؤرق قيادات العدوّ ويهجّر مستوطني شمال فلسطين المحتلّة.
وفي جبهة العراق المساندة للشعب الفلسطيني والمقاومة، قامت المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف القواعد الأمريكية المنتشرة بين العراق وسوريا، ودخلت في صراع مباشر مع القوات الأمريكية، وذلك انطلاقاً من أن أمريكا هي الداعم الرئيسي للحرب على قطاع غزة، وضرباتها لكل من حيفا وميناء أسدود في الأراضي المحتلّة، فكانت هذه الجبهة عاملاً مؤثراً على القوات الأمريكية ومواقفها وعلى العدوّ الإسرائيلي.
وفي جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني والمقاومة، فقد مضى الشعب اليمني بكل ثقة وقوة وثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، ودعم قضيته العادلة ومناصرة المقاومة الباسلة، بتوجيه أقسى الضربات وتنفيذ العمليات ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، المتسلّطة على شعوب وأنظمة العالم.
وفي الأخير، إن تحَرّكات محور المقاومة من جبهات المساندة في لبنان والعراق واليمن وفي نسق واحد وتسديد ضربات موجعة أنهكت العدوان الصهيوني الأمريكي.
فكان لمحور المقاومة دور تكاملي بين غزة ولبنان واليمن والعراق لإيصال رسائل حاسمة من قلب غزة إلى عمق مستوطنات كيان العدوّ، ومن اليمن في فرض حصار كامل للعدو الإسرائيلي من المحيط الهندي مُرورًا بالبحر الأحمر حتى “أم الرشراش” المحتلّة، ومن جنوب لبنان دور حزب الله في الضغط على العدوّ الصهيوني، ومن العراق نحو القواعد الأمريكية بالمنطقة وحتى حيفا وميناء أسدود في الأراضي المحتلّة، وهناك قواعد اشتباك جديدة ستكون أكثر إيلاماً على العدوّ ثلاثي الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، في معركة مواجهة أعداء الأمة..
إرادة الجماهير
الأخ سامي أحمد أبو سرعة مدير عام فرع كاك الإسلامي فرع حدة أمانة العاصمة تحدث قائلا: بعزيمة لا تقهر يخوض الوطن اليمني معركة السيادة الوطنية وعدم الخضوع للطغيان المعاصر والموقف اليمني المتعاظم في اسناد كفاح الشعب الفلسطيني يبرهن استقلالية القرار الوطني السيادي وعدم خضوعه للوصاية والارتهان.
وتابع: ومع إطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- الصرخة في وجه المستكبرين بدأت مرحلة جديدة من التاريخ اليمني المعاصر ويأتي الإسناد اليمني المتواصل للحقوق العربية والإسلامية ثمرة لهذا المشروع القرآني.
ونوه سامي قائلا: إرادة الجماهير اليمنية عبرت عنها رسالة الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان الموجهة لقائد الثورة» لقد أثبتت الأحداث المتتالية حكمتكم البالغة ودوركم المحوري في إدارة المرحلة وقيادة الأمة وتصدر المشهد محليا وإقليميا ودوليا في ظل تأييد والتفاف شعبي غير مسبوق» وجددت التفويض لقائد الثورة وتأييدها المطلق لكل قراراته المطلقة من المبادئ الأساسية الثابتة دينيا وأخلاقيا وقوميا ووطنيا.