
(الظاهرة) كلمة ترددت عندما بدأ كريم بنزيمة مسيرته تيمنا بمثله الأعلى النجم البرازيلي رونالدو منذ عروضه الجيدة في الفئات العمرية وحتى تألقه في دوري أبطال أوروبا وفي صفوف منتخب بلاده.
نشأ في نادي ليون وخاض أول مباراة رسمية في صفوف الفريق الأول لكرة القدم في يناير 2005م وفي موسمه الثاني اكتشف في دوري أبطال أوروبا وسجل في مرمى روزنبرج أول أهدافه في مباراة رسمية حتى قبل أن يسجل في الدوري المحلي.
تألق على وجه التحديد في الموسم 2007-2008م ليتوج فيه هدافا للدوري واختير كأفضل لاعب فيه وأبدى أكثر من ناد أوروبي كبير رغبته في التعاقد معه فحقق حلم الطفولة بالانتقال إلى ريال مدريد في يوليو 2009م بعد أن أحرز بطولة فرنسا أربع مرات لينجح في اجتياز جميع المراحل بسرعة فائقة حتى انه عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره انتقل إلى صفوف ريال مدريد العريق ليكون أحد أفراد الجيل الثاني من «جالاكتيكوس» إلى جانب كريستيانو رونالدو وكاكا.
وفي مسيرته في صفوف المنتخب توج بطلا لأوروبا تحت 17 سنة عام 2004م ثم ضرب بقوة في بطولة أوروبا تحت 18 سنة وتحت 19 سنة قبل أن يتم استدعاؤه إلى صفوف المنتخب الأول في خريف عام 2006م ولم يتمكن من خوض المباراة في حينها لكنه كان متواجدا في مارس 2007م عندما دخل احتياطيا في المباراة الدولية الودية ضد النمسا وسجل هدف الفوز وهو في التاسعة عشرة من عمره.
وفي كأس العالم جنوب افريقيا 2010م لم يختره المدرب ريمون دومينيك في اللائحة الرسمية المشاركة حيث كان احتياطيا لكل من تييري هنري ونيكولا انيلكا فيما أعطاه لوران بلان الفرصة عندما اعتمد عليه مهاجما أساسيا في صفوف المنتخب في كأس أوروبا 2012م.