الثورة نت../ وكالات
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، أنّ الحركة وافقت على مسار المفاوضات عبر الوسطاء بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وذلك استجابةً لجهود الوسطاء.. مُشيراً إلى أنّها أبدت جديةً ومرونة عالية، أمام استمرار العدو في المماطلة.
وقال هنية في تصريح صحفي له نقلته وكالات الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، أنّ حركة حماس لن تقبل بأسلوب المماطلة الذي ينتهجه الاحتلال، وأنّ “الوقت لن يكون مفتوحاً لهذه المماطلة”.
وشدّد هنية، خلال لقائه أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، في الدوحة، على ضرورة وقف المجازر التي يرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والمدنين العزّل في قطاع غزة.
وشرح هنية حرب التجويع التي يمارسها العدو بحق الفلسطينيين الصامدين، ولا سيما في مدينة غزة وشمالي القطاع استكمالاً لحرب الإبادة.. مشيراً إلى ما يرتّبه ذلك من “كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل”.
وقال هنية: إنّ “وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى”.. مشدداً على أن المقاومة “لن تسمح للعدو الصهيوني باستخدام المفاوضات غطاءً لهذه الجريمة”.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة سبل وقف العدوان على غزة، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وفق البيان الصادر عن حماس.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، أشار بن حمد آل ثاني، خلال الاجتماع، إلى “أهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة”.