الثورة نت../
أنهى صلح قبلي في مديرية جبلة بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين آل الهبوب والجماعي وقعت أحداثها قبل عشر سنوات راح ضحيتها المجني عليه نديم حمد عبدالله الهبوب.
وخلال الصلح الذي تقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل الهبوب العفو عن الجاني أحمد عبده عبدالله الجماعي، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المحافظ صلاح، بمكرمة أولياء دم المجني عليه في العفو عن الجاني، الذي يعبر عن أصالة القبيلة اليمنية ويُجسد قيم التسامح والتسامي عن الجروح.
وأفاد بأن حل قضايا المجتمع بطرق ودية مرضية يعكس أصالة قبائل محافظة إب والقبيلة اليمنية بصورة عامة وقيمها النبيلة التي أفشلت مؤامرات العدوان ومخططاته.
وأكد محافظ إب أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة وتترجم توجه الدولة والحكومة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
وفي الصلح الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ووكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري، ثمن وكيل أول المحافظة الشاهري مبادرة أسرة المجني عليه في العفو بهذه القضية.
وحث الوجهاء والشخصيات الاجتماعية على التفاعل الجاد والسعي لإصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية باعتبارها من الأعمال المقربة إلى الله تعالى.