تدريب 25 مشاركا على الحصر الحقلي للتنوع الزراعي بذمار

بدأت صباح اليوم بمركز التدريب بمقر الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي بذمار فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالحصر الحقلي للتنوع الزراعي في بلادنا والتي تنظمها الهيئة بالتعاون مع مشروع التنوع الحيوي الزراعي والتكيف المناخي ( المكون الاول ) بمشاركة 25 متدربا من الاكاديميين بجامعتي صنعاء وذمار والمختصين في هذا المجال.
وفي حفل الافتتاح للدورة التجريبية شدد وكيل محافظة ذمار للشئون الفنية المهندس جمال أحمد جباري على ضرورة وضع الدراسات والخطط العامة اللازمة للحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي في بلادنا من الانقراض والتي هي من اختصاص الجهات المسئولة في الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي والاكاديميين في عموم الجامعات اليمنية.
وأبدى استعداد قيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار التنفيذ الميداني لمخرجات تلك الدراسات على أرض الواقع بما يسهم في الحد من عمليات الانقراض التي باتت تهدد الثروة الزراعية في بلادنا.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي المهندس منصور العاقل جملة من الصعوبات التي باتت تهدد مستقبل الامن الغذائي اليمني بسبب انحسار كمية الاراضي المزروعة في الجمهورية اليمنية جراء التوسع العمراني الكبير على حساب الاراضي الزراعية بالاضافة الى انقراض العديد من المزروعات اليمنية جراء الاهمال وعدم الاهتمام بها.

وأشار إلى ما كانت تمتلكه جزيرة سقطرى من ثروة زراعية هائلة منحتها الاهتمام العالمي ولكنها للأسف فقدت الكثير من مكوناتها الزراعية للعديد من الاسباب.

ودعا مراكز التطوير والاختصاص في عموم فروع الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي الى الاضطلاع بدورها الوطني في الحفاظ على الموروث الزراعي والعمل على تطويره من خلال رسم الخرائط الخاصة بتفاصيله وبالتالي المساهمة في وضع السياسات والخطط اللازمة في الحفاظ على التنوع الزراعي الكبير في اليمن.

وكان منسق المشروع الدكتور حميد الخضر قد اشار إلى أهمية التنوع الحقلي في بلادنا والعالم مستعرضا احصاءات دولية حول النباتات المزروعة في العالم وكمية الاستفادة منها في حياة البشر.

وأكد على أهمية الاهتمام بتأهيل المختصين في مجال الحصر الحقلي للتنوع الحيوي الزراعي لإيجاد كفاءات قادرة على إيصال المعلومات السليمة للمزارعين وبالتالي القدرة على خلق الوعي الكفيل بتنمية المهارات الزراعية في اليمن.