الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مديرية الصومعة في محافظة البيضاء اليوم، عرضا شعبيا مسلح ومناوره عسكرية وتخرج للدفعة الأولى من كتائب” الشهيد صالح الصماد” وضمن أنشطة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني للعام الحالي 1445هجرية.
وبعد الاستئذان ببدء العرض الذي حضره وكيل محافظة البيضاء الشيخ عبدربه ناصر العامري، سار الخريجون من أمام منصة العرض، حاملين سلاحهم والعلم اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني.
وجابت العرض التي شارك فيه سرايا ووحدات رمزية من خريجي الدورات الشعبية العسكرية المفتوحة، بمديرية الصومعة وعكست مستوى الإعداد والتأهيل العالي والخبرات والمهارات والمعلومات الثقافية والعسكرية التي اكتسبوها.
وخلال الحفل، أكد وكيل محافظة البيضاء عبدربه ناصر العامري، أن قبائل الصومعة في أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة وخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي المحتلة.. مؤكدا أهمية هذه الخطوة للتأكيد على الجهوزية والاستعداد للمشاركة في تحرير فلسطين ونصرة الأقصى الشريف، وترجمة للوعد الصادق، الذي أطلقه، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الجهوزية، والاستعداد للالتحاق والمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال الوكيل العامري“من مديرية الصومعة ومن بين قبائلها و مسؤوليها نقول للعدو الأمريكي البريطاني أنما تقوم به اليوم من تحالف لحماية السفن الصهيونية ودعم استمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إنما هو تحالف نشاز و شاذ لا يمكن أن يكون مقبولاً من الدول العرو بية»، مشيراً إلى أن شعبنا اليوم يواجه العدو الصهيوني والأمريكي وجها لوجه، وأصبح في طليعة الشعوب المدافعة عن القضية الفلسطينية بفضل توجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار العامري، إلي أهمية فتح مراكز التدريب والتأهيل على مستوى قري وعزل ومناطق مديريات المحافظة والتجمعات للالتحاق بقوات التعبئة العامة والاستعداد و النفير للمشاركة في أي أعمال عسكرية لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات التي تستهدف الوطن.
واعتبر وكيل محافظة البيضاء وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين، موقفاً دينياً و إنسانياً و أخلاقياً ينسجم مع العروبة والقيم والمبادئ والهوية الإيمانية.
وفي حفل التخرج، أشاد مدير عام مديرية الصومعة حاتم محسن الخولاني، بمستوى الإعداد والجهوزية العالية للمشاركين في العروض الشعبي التعبوي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء مديرية الصومعة التي تقام ضمن حملة التعبئة والاستنفار بالمحافظة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد الخولاني، الاستعداد والجهوزية لخوض معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني.. مطالبة بفتح معبر بري لعبور مئات الآلاف من اليمنيين لنصرة فلسطين والأقصى.
وأشار، الى أن تخرج هذه الدفعة من الملتحقين بالدورات الثقافية والعسكرية من أبناء مديرية الصومعة، أن تخرج هذه الدفع رسالة للعدو الصهيوني و أذنابه بأن أبناء القبائل وكذا الجيش اليمني حاضرون لأي مواجهة يتطلبها الميدان في أي مكان وزمان.. مشيراً إلى أن الشعب اليمني، بعد أن قطع شوطا كبيرا في حلحلة قضايا الثأر، يتجه اليوم نحو القضايا الكبرى، وفي مقدمة تلك القضية الفلسطينية التي تعد القضية الأولى والمركزية له وللأمة بشكل عام.
فيما، أشار الشيخ عبدالله صالح الثرياء في كلمة المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية الصومعة، إلى أن تخرج هذه الدورات العسكرية الشعبية المفتوحة من أبناء مديرية الصومعة، يأتي في إطار التحشيد لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني واستجابة للتوجيهات بإعداد القوة لمواجهة العدو و موجهات القيادة الثورية برفع حالة النفير والجاهزية.
وقال الثرياء إن هذه الدفعة الأولى من مديرية الصومعة ستشكل نواة للجيش الشعبي الذي تنطلق بروح إيمانية وثابتة، وبشكل تلقائي، وبعتاد شخصي، لم يكلف الدولة أو الجيش أي تجهيزات.. وجدد التأكيد على الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الداعمة للعدو الصهيوني تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
و ألقيت كلمة عن الخريجين؛ ألقاها الخريج عبدالنبي سالم العزاني، أكد خلالها الجهوزية والاستعداد ليكونوا جنودا صادقين في مواجهة أعداء الأمة، تحت قيادة قائد الثورة، والاستعداد لأي توجيهات تصدر أو موجهات تتخذ في إطار إسناد الشعب الفلسطيني والتصدي للأخطار التي تتهدد الوطن.. مستعرضة ما تلقوه من معارف ومهارات خلال الدورات العسكرية المفتوحة حول فنون القتال وكيفية استخدام وصيانة الأسلحة.
ووجهت كلمات الخريجين رسالة للمقاومة الفلسطينية، بوقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين ومقاومتها الباسلة وجاهز للتحرك في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
تخلل العرض، مشاركات شعرية، أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني.