الثورة نت|
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن التصنيف بالإرهاب عنوان وذريعة لتكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير، وسلب حقوق الأحرار في كشف التضليل والتزييف الأمريكي.
واعتبر الفرح، في منشور له على منصة “إكس”، إغلاق بعض المواقع والصفحات اليمنية انتهاكا لحرية التعبير، وشهادة على زيف العناوين الأمريكية والحضارة الغربية، التي تتشدق بالقيم، وتدعي الدفاع عن حق الإنسان في التعبير وحريته في القول والكتابة، بينما هم من يغتالون أي كلمة حتى لا تجرح مشاعر “إسرائيل” المجرمة.
وقال: “هم من سمحوا بإحراق القرآن الكريم، والإساءة إلى الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- بحجة حرية التعبير، وعندما عبرنا عن موقفنا تجاه الإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية، التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء غزة وفلسطين، غابت عناوين الحقوق والحريات، وبدأوا بإغلاق مواقع الإنترنت وصفحات السوشيل ميديا”.
وشدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية أن يعي الجميع هذه المسألة جيدا، فالغرب اليوم وأمريكا يستعبدون البشرية بهذه العناوين المخادعة، ويلمعون صفحات تاريخهم الإجرامي بعنوان الدفاع عن الحقوق والحريات، ويسيئون للأنبياء والكتب المقدسة تحت هذه العناوين.
وأضاف: “يجب أن نلعن بعد هذا كل من يتحدث عن القيم الغربية والأمريكية، وكل من يروج لهذه العناوين، أو يمهد لهيمنتهم من خلالها”.