الثورة نت/
كشف نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين إن حالات الاعتقال ارتفعت في الضفة الغربية بما فيها القدس بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من 7000 حالة، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ.
وقال النادي والهيئة في بيان امس الثلاثاء، أن «حملات الاعتقال عكست مستوى عالٍ من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، رافقها عمليات الضرب المبرّح، والتّحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين كرهائن، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفّذت بحقّ المواطنين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم».
كما أشار البيان إلى ارتكاب العدو عددا آخر من الانتهاكات مثل عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية.