الثورة نت/
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من عنف أكبر وأشد في فلسطين ومناطق أخرى في العالمين العربي والإسلامي، ما لم تتحقق العدالة وتقام دولة فلسطين.
ونقلت شبكة “سي بي إس” الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن لافروف في حديث خاص، قوله: “ما لم تتحقق العدالة وتقام دولة فلسطين، فإن فلسطين ومناطق أخرى في العالمين العربي والإسلامي ستشهد المزيد والمزيد من العنف بين فترة وأخرى”.
وأضاف: “هذه ليست نبوءة، لكنني على قناعة تامة بأنه ما لم تتحقق العدالة، وما لم تقام الدولة الفلسطينية فإننا سنشهد المزيد والمزيد من القسوة والعنف في فلسطين أو في جزء آخر من العالمين العربي والإسلامي”.
وشدد لافروف على أنه “لا عذر يبرر همجية السابع من أكتوبر.. هذا الغضب يتكرر، وسيشعر المزيد والمزيد من الأجيال بأنهم مخدوعون ومنبوذون”.
ويستمر القصف الصهيوني على قطاع غزة والاشتباكات بين جيش العدو الصهيوني ومجاهدي “حماس”، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
من جانب آخر استبعد لافروف تغير سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا في حال فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيؤثر على القضية الأوكرانية، قال لافروف: “لا أعتقد أن هناك أي اختلاف، لأن هناك ميلا نحو تدمير العلاقات الروسية الأمريكية وأسسها بما في ذلك جميع الاتفاقيات المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي، والتكافؤ والثقة المتبادلة والشفافية، وما إلى ذلك والتي بدأت بالتدهور في عهد الرئيس بوش الابن”.
وأضاف: إن “الخطوة الأولى للرئيس الأمريكي لتدمير العلاقات القائمة آنذاك مع روسيا كانت انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات”.
وتابع: “من تجاهلوا النوايا الطيبة التي أظهرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هم الذين يحتاجون إلى التفكير مليا في الأمور”.
وتابع: “نشهد جيلا من السياسيين في الولايات المتحدة الذين لم يستخلصوا العبر ويتعلموا الدروس من السياسة غير المقبولة التي اتبعتها واشنطن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي”.